وفقا لقوانين نورمبرج..أردوغان والناتو والولاياتالمتحدة انتهكوا السيادة السورية الحكومة السورية دعت إلى إدانة تركيا في رسالتين لمجلس الأمن والأممالمتحدة تركيا لم تطلق رصاصة واحدة على الدواعش ودعت الجهاديين الآخرين للانضمام إليها تركيا غزت سوريا في انتقاص من القانون الدولي، بمباركة الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي، هكذا أشار تقرير نشره معهد "جلوبال ريسيرش". وفقا لتقارير صحفية فإن القوات الجوية التركية والمدفعية تورطتا في "قصف معاقل داعش" في جرابلس، تركيا منحت تفوضيا بتطهير حدودها مع سوريا من الإرهاب. وسائل الإعلام التركية صفقت للحرب، تركيا لديها مهمة إنسانية تحت بند "مسؤولية الحماية"، وهو بند موجود في القانون الدولي وافق عليه أعضاء الأممالمتحدة. وما يراه التقرير أن تركيا ترعى الإرهابيين، وتغزوا سوريا تحت ذريعة حماية سوريا من الإرهاب. ويتعقب أردوغان الإرهابيين، بينما داعش ممولة ومدعومة من القيادة العليا التركية، وفقا للموقع البحثي الكندي. ويقول التقرير إن تركيا تشن حملة عسكرية في شمال سوريا، الحرب العدوانية هي جريمة ضد السلام، جريمة حرب مطلقة وفقا لقانون نورمبرج. جرائم ضد السلم والحرب، وفقا لقوانين نورمبرج هي التي يعاقب عليها بوصفها جرائم بموجب القانون الدولي. ويجدر الإشارة إلى أن مباديء نورمبرج تتصل مباشرة بما يفعله أردوغان، بالإضافة إلى رؤساء حكومات الولاياتالمتحدة، وحلف شمال الأطلسي التي تقودها قوات التحالف. فيما تقول الوكالة السورية الرسمية أن الجيش التركي والمدفعية بالتنسيق مع المنظمات الإرهابية المسلحة واستهدفت قرى جوب الكوسا والعمارنة إلى الجنوب من مدينة جرابلس في حلب خلال القصف العشوائي، مما أدى إلى وقوع مجزرة وقتل 35 مدنيا، 20 منهم قتلوا في جوب الكوسة و 15 آخرين العمارنة، بالإضافة إلى عشرات الإصابات. وأدانت وزارة الخارجية السورية في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن المجزرة البشعة الدموية التي ارتكبها الجيش التركي في شمال سوريا. وتقول الرسالة التي أرسلتها تركيا: "الحكومة السورية تدين بأشد العبارات الانتهاكات والجرائم المتكررة والمجازر التي ارتكبها النظام في أنقرة ضد الشعب السعوري، وانتهاك السيادة والسلامة الإقليمية للجمهورية العربية السورية لأكثر من خمسة سنوات". وتضغط سوريا على الدول الأعضاء في مجلس الأمن لإدانة هذه الجرائم الجبانة، وممارسة كل الضغوط واتخاذ جميع التدابير الفعالة لضمان استعادة النظام التركي لرشده، وإجباره على التخلي عن الإرهاب، واستخدامه كذريعة للتدخل في الشؤون السورية. ويقول التقرير أن القوات التركية عندما دخلت جرابلس لم تطلق القوات التركية رصاصة واحدة ضد داعش والمحمية من أنقرة، ومن المثير للسخرية أن الإرهابيين تم دعوتهم إلى القوات التركية الغازية. وقالت الخارجية السورية أن الدعم المستمر لفرنسا وأمريكا وبريطانيا ودول خليجية مثل قطر هو دعم للإرهاب، ليس في سوريا فقط ولكن في كل دول العالم. وصرح المجلس العسكري الذي كان يحكم مدينة جرابلس الواقعة في ريف حلب الشمالي في بيان له منذ أيام أن داعش انسحبت بالاتفاق مع تركيا، حيث لم تضطر تركيا أن تطلق رصاصة واحدة. تركيا بدأت تنفيذ عمليتها في سورية الملقبة ب"درع الفرات"، وتحت مبرر حماية أراضيها من الهجمات التي تستهدفها من سوريا، و "عدم احتلال منظمات إرهابية مثل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ووحدات حماية الشعب الكردي أراضي سورية".