قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ان الرسول قال عن الطواف انه كالصلاة ولكن الفارق أن الله احل به الكلام ولذا يجب التعامل مع الطواف كسائر العبادات بخشوع وتدبر وذكر لله . وأضاف خلال برنامج " فتاوى الناس" المذاع على فضائية الناس ان الموالاة في الطواف اختلف حولها الفقهاء فمنه من قال إنها مستحبة ومنهم من قال انها واجبة ومادام الأمر فيه خلاف فنحن نأخذ بأيسر الآراء ونفتي بعدم وجوبها تيسيرا على المسلمين . لافتا الى ان عدم الموالاة لعذر جائز عند جميع الفقهاء . وأوضح أمين الفتوى أنه في حالة ما إذا أقيمت الصلاة والحاج يطوف فليقطع الطواف ليصلي وبعد الانتهاء منها يطوف من حيث توقف أما إذا كان لغير عذر فليبدأ الشوط من البداية من عند الحجر الأسود وليس الطواف كله.