قامت منطقة آثار اسكندرية والساحل الشمالي بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية برئاسة محمد متولي، اليوم السبت بحملة مكبرة استهدفت تنظيف المنطقة المحيطة بالحوض الجاف على شاطئ الدخيلة. وكانت المنطقة خلال الفترة الأخيرة قد شهدت حالة من الإهمال حيث انتشرت القمامة والمخلفات حول المباني الأثرية بها وسط شكاوى كثير من الأهالي. يعود تاريخ إنشاء طابية الدخيلة أو الحوض الجاف إلي العصر المملوكي حيث أسست لتكون حائطا لصد هجمات الغزاة عن المنطقة الغربية لساحل الإسكندرية وتم بناء عدة صهاريج أسفلها لتمد الجنود بالمياه وظلت الطابية تقوم بدورها في حماية سواحل مصر الشمالية إلي أن قام الوالي محمد علي باشا بتطويرها وتوسعتها وإقامة حوض لتقديم الخدمات وصيانة السفن القادمة لميناء الإسكندرية وعرفت من وقتها بطابية الحوض الجاف.