مصاب ب«كمين العجيزي»: ملثمون يستقلون سيارة نقل أمطرونا بالرصاص بعد صلاة الفجر.. صور

قال إبراهيم شوقي، أحد مصابي حادث الهجوم على كمين العجيزي بالسادات، إن ما حدث صباح اليوم، الأحد، هو فعل إرهابي خسيس غادر ولن يهزم عزيمة رجال الشرطة ويثنيهم عن مواصلة عملهم في حفظ الأمن داخل بلادنا.
وأضاف أن الحادث وقع بعد صلاة فجر اليوم، حيث فوجئوا بخمسة ملثمين يستقلون سيارة نقل مجهولة المعالم يمرون من أمام الكمين، وفجأة قاموا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه الكمين وباتجاه أفراد التأمين المتواجدين.
وأوضح "شوقي"، أنهم قاموا بالتعامل معهم بتبادل الأعيرة النارية، إلا أنهم فروا هاربين بالسيارة ولم يتمكنوا من إصابة أحدهم.
كان مجهولون شنوا فجر اليوم، الأحد، هجومًا بالأسلحة النارية على كمين لقوات الشرطة المتمركزة بكمين العجيزى بمدخل مدينة السادات بمحافظة المنوفية.
وانتقل اللواء خالد أبو الفتوح، مدير أمن المنوفية، لمكان الواقعة فور إخطاره، وجار تطويق مكان الواقعة وملاحقة الجناة.
أسفر الحادث عن استشهاد مجند ومخبر، وأصيب 5 آخرون بينهم اثنان من المدنيين.
وقال الدكتور أمجد عبد الحميد، مدير مرفق الإسعاف بمحافظة المنوفية، إنه توفى كل من محمد شعبان السيد، 48 سنة، مخبر، وعزت أحمد يوسف، 22 سنة، مجند، إثر إصابتهما بطاقات نارية نتيجة هجوم مسلح على الكمين وتم نقلهما لمشرحة السادات تمهيدا لنقلهما لمستشفى شبين الكوم.
وأضاف عبد المجيد أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة كل من إبراهيم شوقى عبد العظيم، أمين شرطة، 36 سنة، بطلق نارى بالصدر، وعاطف شوقى، أمين شرطة، بطلقات نارية متعددة، وأحمد محمد سالم، مجند، من الشرقية، بطلق نارى بالصدر والبطن ويعانى من نزيف داخلى.
كما أصيب اثنان من المدنيين تصادف مرورهما وقت الهجوم، وهما محمود صبحى شعبان، وطارق شوقى على مدنى من وادى النطرون.
وتوجه فريق من النيابة العامة بمحافظة المنوفية، اليوم، إلى كمين العجيزى بمدينة السادات إثر تعرضه لهجوم مسلح من قبل مجهولين فجر اليوم.
كما تباشر الأدلة الجنائية عملها فى رفع آثار الهجوم، ويتم تمشيط المنطقة وعمل كمائن ثابتة ومتحركة بمداخل ومخارج مدينة السادات.