قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، إن اللاجئين لم يجلبوا الإرهاب إلى ألمانيا، وأن المسلمين جزء من البلاد التي طالما تحترم الدستور. وتواجه ألمانيا حتى اللحظة تدفق أكثر من مليون شخص فروا من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا وأماكن أخرى منذ العام الماضي. وشهدت ألمانيا توترات بعد سلسلة من الهجمات ضد المدنيين وقعت الشهر الماضي، نفذها 3 عناصر من المهاجرين، ادعى اثنان من منفذي تلك الهجمات بأنهما تابعين لتنظيم «داعش» الإرهابي. وقالت المستشارة الألمانية، في كلمتها بحفل أقيم الحملة الانتخابية لحزبها الديمقراطي المسيحي في الولاية الشرقية من مكلنبورغ-فوربومرن قبيل الانتخابات الاقليمية المقررة في 4 سبتمبر المقبل، إن ما يسمى ب«الإرهاب الإسلامي» ليس ظاهرة، مضيفة أن الكثير من الناس سافروا من ألمانيا إلى سوريا للتدريب مع المتشددين الاسلاميين. و كان وزير الداخلية الألماني، توماس دي مايتسيره، قد قال إنه يعتقد أن ما مجموعه أكثر من 800 شخص من ألمانيا قد ذهبوا إلى سوريا والعراق. و أظهر استطلاع للرأي نشر الأسبوع الماضي تراجع شعبية «ميركل» في أعقاب الهجمات التي ضربت 3 مدن ألمانية منذ نهاية الشهر الماضي، كما أن 52 % من الألمان يعتقدون أنها تنتهج سياسة سيئة ضد المهاجرين.