قال السيد خليفة نائب رئيس حزب النور أن مشاركتهم في جنازة شهداء رفح جاءت لمشاركة الشعب المصري كله والجيش وأهالي الشهداء والمصابين في هذا المصاب الذي يعتبر مصاب للشعب كله. وشدد علي ضرورة التعامل مع الملف الأمني وبالذات في سيناء بطريقة تختلف عن الطريقة الحالية خاصة علي الشريط الحدودي بين مصر وفلسطين. وأكد ضرورة القبض علي الجناة والتعامل معهم بكل حزم وقوة ومعاقبتهم بأقصي عقوبة وألا تأخذنا بهم رأفة بعد أن سفكوا الدم الحرام، وانتهكوا حرمة الشهر الفضيل، وعرَّضوا أمن بلادنا للخطر، حتي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار مصر، وحتي لا تتكرر مثل هذه الحوادث مرة أخري. وطالب خليفة وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الذين بأن تكون الشرطة علي أقصي درجات الاستعداد للتعامل مع مثل هذه الملفات. كما أكد علي أن مرتكب هذه الجريمة البشعة لا ينتمون للإسلام بصلة لأن الإسلام يعظم حرمة الدماء ويجعل زوال الكعبة أهون عند الله من سفك الدماء. وطالب بأن يكون حل مشكلة سيناء حلا جذريا ليس فقط من الناحية الأمنية وإنما بالاهتمام بالمواطن السيناوي، وإدماجه في المجتمع،و أن تضع الحكومة الجديدة تنمية سيناء علي رأس آولوياتها. وكان وفد من قيادات حزب النور قد شارك اليوم اليوم في تشييع جثامين جنود مصر الذين استشهدوا في رفح، من مسجد آلِ رشدان بمدينة نصر، وضم الوفد كل من الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب والمهندس جلال مره الأمين العام للحزب و السيد مصطفي خليفة نائب رئيس الحزب ونادر بكار المتحدث الرسمي باسم للحزب.