الشرق: فصائل المعارضة السورية تفك حصار النظام شرقي حلب القدس العربي: انفجارات عنيفة تهز العاصمة اليمنية جراء غارات التحالف الحياة: واشنطن مستعدة للتوسط بين العبيدي والجبوري تناولت الصحف العربية اليوم عدة قضايا وموضوعات عن فك الحصار عن حلب ومحاولات الصلح الأمريكية بين رئيسى وزراء ومجلس النواب العراقى . وتحت عنوان "حلب وتغير المعادلة السورية"، كتبت صحيفة "الشرق" .. استطاعت فصائل المعارضة السورية فك الحصار الذي أطبقه النظام السوري على الأحياء الشرقية لمدينة حلب وقراها وتمكنت فصائل المعارضة المسلحة من تقديم المساعدات الإنسانية للمناطق في جنوبالمدينة والقرى التابعة لها، حيث سيطرت أمس الأول فصائل المعارضة على «كراج الراموسة» المجاور للأحياء المحاصرة وتمكنت من دحر قوات النظام السوري المدعومة بفصائل مقاتلة من حزب الله والنظام الإيراني الذين تكبدوا خسائر فادحة، جعلت المقاتلين التابعين للائتلاف السوري يكسبون كثيرًا من العتاد والأسلحة النوعية التي تدعم تحركهم العسكري في الفترة المقبلة ضد النظام والقوات التابعة له. وقللت: إن الثورة السورية التي استمرت على مرأى من الكاميرات العالمية والقتال المستمر بين قوات التحالف والنظام ونشأة داعش الذي دعمه نظام بشار وأعوانه، كل ذلك جعل من الشرق الأوسط بركة دماء وساحة قتل شرد فيها الأطفال والنساء والشيوخ بسبب هذه المعارك التي حصدت كثيرًا من الأرواح، وحان الوقت لأن تقوم القوات الدولية بمساعدة هؤلاء الثوار والوقوف معهم ومساندتهم في مناطقهم لحين تأسيس النظام السوري الحقيقي الذي يشارك فيه كافة المواطنين، وتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة بناء البلاد من شرقها إلى غربها، وحان الوقت لأن يشعر الشرق الأوسط بحالة من الاستقرار بعيدًا عن تلك الأسلحة والحروب والنزاعات الطائفية التي دعمتها المعارك السورية التي أخلت بالأمن والاستقرار في كافة دول العالم، حيث صار النظام السوري يصدِّر الإرهاب عبر خلاياه التي أنشأها ودعم استمرارها في العراق وجعلها تتفشى في كافة دول المنطقة كالسرطان في الجسد الواحد. وأشارت الصحيفة الى أن معركة حلب أثبتت القوة والتماسك لدى المقاتلين في فصائل المعارضة تجعل القوى الدولية والعالمية تلتفت إلى ضرورة دعم هؤلاء المقاتلين كما تدعم كلٌّ من إيران وحزب الله النظام السوري لقتل أبنائه واستمرار النزاع للمحافظة على الحاكم وليس الوطن. وذكر موقع "القدس العربي" ان انفجارات عنيفة هزت شمال العاصمة اليمنية صنعاء، جراء غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع للحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح. وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن انفجارات عنيفة هزت شمال صنعاء جراء غارات جوية، استهدفت معسكر الحرس الجمهوري بمديرية أرحب ومواقع أخرى للحوثيين وقوات صالح بمديرية بني حشيش. وبحسب المصادر، لم تتضح على الفور الخسائر التي خلفها القصف، في حين ما تزال مقاتلات التحالف تحلق في أجواء المنطقة بشكل كثيف. وكثفت مقاتلات التحالف غارتها الجوية شمال وشرق صنعاء، منذ أمس الاثنين، حيث شنت أكثر من 30 غارة جوية على مواقع متفرقة يسيطر عليها الحوثيون وقوات صالح في مديريات أرحب وبني حشيش ونهم، التابعة لمحافظة صنعاء. ويأتي ذلك، وسط استمرار المعارك بشكل عنيف بين مسلحي الحوثيين وقوات صالح من جهة، ورجال الجيش والمقاومة مدعومين بقوات التحالف من جهة ثانية، بمديرية نهم (40) كم شرق صنعاء. وكان الجيش اليمني قد أعلن السبت الماضي انطلاق عملية عسكرية أسماها التحرير موعدنا، بهدف تحرير مديرية نهم، ومن ثم التقدم حتى السيطرة على العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وقوات صالح منذ سبتمبر من عام 2014. وقالت صحيفة "الحياة" اللبنانية ان وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي غادر بغداد إلى نينوى لتفقد الجبهة والاطلاع على الاستعدادات لإطلاق عملية استعادة الموصل «قريبًا»، مخلفًا وراءه أزمة سياسية ما زالت تتفاعل في الوسط السني، منذ اتهامه رئيس البرلمان سليم الجبوري وعدد من النواب بالفساد ودخلت الولاياتالمتحدة على خط هذه الأزمة مؤكدة استعدادها للتوسط بين الطرفين وأكدت أنها تعمل لتحقيق رغبة أهالي نينوى في عدم مشاركة «الحشد الشعبي» في تحرير المحافظة. لكن العبيدي أكد، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في مقر قيادة العلميات في نينوى، جنوب غربي أربيل، أن «عملية تحرير الموصل باتت قريبة جدًا، وهناك استعداد وتعاون كبير مع قوات البيشمركة لتحقيق النصر، ونؤكد مشاركة كل القوات العراقية، بما فيها الحشد الشعبي، وسيخضع الجميع للخطط العسكرية، بموافقة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي». وعقد السفير الأمريكي في بغداد ستيورات جونز اجتماعًا مع قادة القوى السنية وهم: زعيم «ائتلاف متحدون» أسامة النجيفي، وصالح المطلك وإياد السامرائي، وأحمد المساري، وأحمد أبو ريشة وبحث معهم في الوضع السياسي والأزمة البرلمانية، وفي الاستعدادات لمعركة الموصل. ونقل عن جونز قوله إن: «الرسالة وصلته بوضوح ودقة، والولاياتالمتحدة تتفهم الدوافع والمطالب التي طرحت»، لافتًا إلى أن بلاده «ستبذل كل ما تستطيع من أجل دعم المواطنين في نينوى ومساعدتهم في تحقيق إرادتهم الحرة».