أصدرت هيئة الكتاب حديثا كتاب الخطاب الشعرى عند نجيب سرور للكاتب احمد ابراهيم الشريف. ويقع في 4 فصول ويشمل 387 صفحة ويقول الكاتب انه قراءة عميقة في الشعر الغنائي للشاعر نجيب سرور وقد جاءت القراءة تحت عنوان ( الخطاب الشعرى عند نجيب سرور) حيث مثل الجانب الشعرى الغنائي للشاعر علامة واضحة في الاطار الإبداعي لنجيب سرور ,فذلك النص لم يتم توظيفه جيدا من قبل في درس منهجي فنى ولكنه خضع طوال الوقت فقط للتأكيد على فكر الرجل او للتاريخ لمراحل من حياته الواقعية والنفسية وقد تم من خلال العنوان تحديد مادة البحث بالدواوين الستة التي تضمنها طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب وهى محاولة لتقديم دراسة موضوعية علمية في محاولة للخروج من حيز الذاتية الى براح العلمية الفنية ,واول الذى يبدو في القراءة يكون في اختيار كلمة الخطاب في العنوان حيث يأتي الخطاب الذى يقتضى المشاركة والتفاعل في مقابل اللغة الخام ,ذلك انطلاقا من الثنائيات التي اقرها علم اللغة الحديث ومنها اللغة في مقابل الكلام .. لذا فان مصطلح الخطاب يعنى نوعا من ارساء دور الاخر المتلقي في النص الشعرى . واشار الكاتب الى ان التناول يبدأ من الجانب اللغوي لكنه يتجاوز إلى دلالة النص، كما ان طبيعة الظاهر المتوفرة في النص الشعرى تساعد ايضا في تحديد المجال الداخلي للقراءة الشعرية لذا مالت القراءة الى الجانب البلاغي اوضح الكاتب في خاتمة الكتاب ان القراءة حرصت على تقديم صورة شاملة للظواهر .الشعرية وما يخص كلا منها من الدلالات وكذلك الوقوف على تقنيات الالية الشعرية وما لها من دور في اداء المعنى والجانب الجمالي لهذا الاداء . تضمن الفصل الاول الخطاب الشعرى ودلالاته الغربة والثورة والاعلام وجاء الفصل الثاني بعنوان معجم الخطاب وبناء التراكيب ..والفصل الثالث بعنوان الخطاب التصويري المعتمد والمالاتا اما الفصل الاخير جاء بعنوان البنية الايقاعية للخطاب. التجانس والخطاب.