نعي الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد زويل قائلًا: هذا الرجل الذى أعطى مصر والعالم والبشرية الكثير وظل حتى الثواني الأخيرة من عمره وهو يصارع المرض يبذل قصارى جهده فى متابعة تنفيذ الاعمال الانشائية والبحثية بالمدينة." وأضاف صقر: "نجح د. زويل رغم كل التحديات أن يضيف إلى منظومة البحث العلمى فى مصر مؤسسة علمية عالمية على ارض مصرية بأموال مصرية وعلماء من خيرة علماء مصر لخدمة أهداف التنمية فى مصر". وتابع: "رحل زويل وبَقى علم ينتفع به لخدمة البشرية جمعاء، رحل زويل وترك موسسة علميه عظيمة ، ندعو الله العلى القدير ان يرحمه ويلهم أهله وطلاب العلم فى العالم الصبر والسلوان." يذكر أن زويل عانى من ورم سرطاني في النخاع الشوكي، وكان زويل أعلن في وقت سابق أنه تخطى الفترة الحرجة من مرضه، "تعديت الفترة الحرجة من مرضي، وأنا بحالة جيدة الآن.. أنا في نهايات مراحل العلاج والنقاهة''. ولد زويل في فبراير 1946 في مدينة دمنهور، ونال شهادة بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف في الكيمياء، وبعدها حاز درجة الماجستير في علم الضوء من كلية العلوم بجامعة الإسكندرية. حصل على الدكتوراه في علوم الليزر من جامعة بنسلفانيا في الولاياتالمتحدة الأميركية. وابتكر زويل نظام تصوير سريعًا للغاية يعمل باستخدام الليزر، له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها والتحامها، وكان سبب شهرة هذا الابتكار هو الوحدة الزمنية التي تُلتقَط فيها الصورة وهي الفيمتو ثانية وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية. نشر زويل أكثر من 350 بحثًا عالميًا في المجلات العلمية حول العالم. وورد اسمه في قائمة الشرف بالولاياتالمتحدة الأميركية باعتباره من أهم علماء الليزر. حاز زويل جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، وحصل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة في علوم الليزر وعلم الفيمتو الذي حاز بسببه على 31 جائزة دولية.
