قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مسألة الزواج والطلاق مثل الداء والدواء فإذام لم ينفع الدواء فى العلاج قرر الطبيب بتر العضو، هكذا الطلاق لا نصل إليه إلا إذا عالجنا العيوب وحاولنا التغيير. وأضاف عثمان، فى لقائه على إحدى الفضائيات، أن الطلاق أولا وأخرا ضرره يرجع للمرأة فهى التى تتحمل عبء الحياة بفردها وكذلك نظرة المجتمع لها مطلقة ولابد قبل اللجوء للطلاق أن يكون هناك إصلاح وتغيير من خلال تدخل الأهل والأقارب والصبر على عيوبه، ويجب على الزوجة أن تعظ زوجها دائما ولا تشعره بالحزن والانكسار.