قال اللواء أركان حرب جمال أبو إسماعيل، مدير الكلية الحربية، إن "الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية هذا العام صادف الاحتفالات بثورة 23 يوليو 1952 التي خرجت بمصر إلى النور، ونلتزم أمام الرئيس القائد الأعلى بأن نخرج دفعات تكون قادرة على قيادة الوطن وحماية أراضيها". وأشاد إسماعيل، خلال كلمته في حفل تخرج "الدفعة 110 حربية" بأداء الرئيس والمشروعات القومية التي تم تدشينها خلال فترة رئاسته، بالإضافة إلى استعادة مصر دورها الإقليمي الريادي ومكانتها الدولية، مؤكدًا أن جميع رجال المسلحة يصطفون خلف القيادة السياسية. كما تقدم مدير الكلية الحربية بالشكر إلى كل مديري الكلية السابقين، وشهداء الجيش والشرطة، والدفعة الجديدة، مشددًا عليهم الالتزام بأخلاق العسكرية المصرية التي تصون العرض وتحافظ على أراضيها وتضع شعار "يد تبني ويد تحمل السلاح". ويحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي الاحتفال بتخريج الدفعة 110 حربية والدفعة 53 من الكلية الفنية العسكرية، والدفعة 45 من المعهد الفني للقوات المسلحة، والدفعات 106 أطباء و105 رئيسات تمريض و74 مهندسا و62 مختلطا من الكلية الحربية والدفعة رقم 19 من خريجات المعهد الفني للتمريض بالقوات المسلحة دفعة «الفريق سعد الدين الشاذلي»، التي ضمت عددا من الوافدين من الدول الصديقة والشقيقة. حضر الاحتقال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والمشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، والمستشار عدلي منصور، والدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة وعدد من السفراء والملحقين العسكريين المعتمدين وقدامى مديرى الكلية الحربية وعدد من مديري الكليات العسكرية المناظرة لبعض من الدول الشقيقة.