الحكومة: مشروع قانون القيمة المضافة لايتضمن ضرائب جديدة على البنزين

ذكر موقع "ديلي بيست" الامريكي اليوم الاثنين ان الخصم اللدود للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هو أحد المعجبين بالمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون.
وقال الموقع الامريكي ان "فتح الله جولن"، رجل الدين التركي بالمنفى، الذي تتهمه السلطات التركية بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو الحالي، أثنى على وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة وامتدحها بكل حماس أمام مجموعة صغيرة من المراسلين الذين تجمعوا أمام مسكنه في بوكونوز حيث قال "إنها مهذبة ولطيفة للغاية".
وأشار جولن إلى أنه التقى بكلينتون لفترة وجيزة للغاية خلال حملتها السابقة للترشح لعضوية مجلس الشيوخ، وأضاف أنه قبل ذلك اللقاء، كان الرئيس السابق بيل كلينتون يواجه موقفًا صعبًا هنا منذ سنوات وكتبت خطابًا إليه أشجعه بأنه رئيس ناجح وكتبت هيلاري ردًا على ذلك الخطاب وقد وجدت ردها مهذبًا وودودًا للغاية ووجدتها تمثل أملًا كبيرًا لهذه البلاد.
وذكر "ألب أصلاندوجان"، المدير التنفيذي لتحالف القيم المشتركة الذي ترجم تعليقات جولن، أن "الموقف الصعب" كان يتمثّل في علاقة الرئيس كلينتون المشينة بمتدربة البيت الأبيض مونيكا لوينسكي.
ورفضت حملة كلينتون، وفقا ل"ديلي بيست" التعليق على تصريحات جولن أمس "الأحد"، كما لم يتمكن جولن من تقديم صورة من الخطاب الذي أرسلته هيلاري كلينتون له ردًا على خطابه لبيل كلينتون إلى "ديلي بيست".
وأشار جولن إلى أنه "إذا انتهى الأمر بالفعل بفوزها بالانتخابات، سوف تحدد بالطبع أولويات الولايات المتحدة وتحدد أولويات موقف وعلاقة هذه الدولة ببقية العالم ولذلك فلن نشغلها بمحاولة تصدير صغائر الأمور ضمن جدول أعمالها".
وأوضح الموقع الأمريكى أن الرجل الذي تقول تركيا أنه العقل المدبر وراء محاولة الانقلاب الفاشلة يعيش في منزل على مساحة 28 فدانًا وسط المناظر الطبيعية الخلابة بريف ولاية بنسلفانيا وتوجد بوابة للمنزل وكاميرات مراقبة أمنية وحراس.
وأضاف أنه بمجرد الدخول من البوابة، يحرص مساعدو جولن على استقبال المراسلين أثناء اصطحابهم للداخل، ويعد المجمع السكني بمثابة مركز مجتمعي وملاذ ديني، حيث يزوره المتعاطفون لقضاء بضعة أسابيع به خلال الزيارة الواحدة.