دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم السبت إلى إعلاء قيم الوحدة والتماسك الوطني بعد هجوم نيس الإرهابي الذي أثار انتقادات حادة حول "عجز" الحكومة عن صد التهديد الإرهابي. ونقل المتحدث باسم الحكومة ستيفان لوفول عن أولاند قوله-عقب اجتماع الأزمة الذي عقد اليوم- إنه أمام خطر تقسيم البلاد لا بد من التذكير بوحدة و تماسك هذا البلد والتمسك بقيم الجمهورية و مبدأ "العيش سويا". وكان ممثلون عن أحزاب اليمين واليمين المتطرف قد اتهموا الحكومة الاشتراكية بعدم اتخاذ التدابير الكافية لحماية الفرنسيين. وتساءل كريستيون استروزي عمدة نيس الأسبق حول الاجراءات المتخذة في "حالة الحرب و الطوارىء "التي تشهدها فرنسا للحيلولة دون وقوع هجمات كتلك التي وقعت في مدينة نيس" عاصمة اقليم ألب كوت دازور. وكان تونسي مقيم بنيس قد عمد مساء الخميس دهس المواطنين وإطلاق النار عليهم-على مسافة كيلومترين- بواسطة شاحنة تبريد تزن 19 طنا وذلك على ممشى الانجليز حيث كان نحو 30 الف شخص قد احتشدوا لمشاهدة عرض الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني في 14 يوليو.