نفت وزارة الأثار ما أثير عن مجموعة صور تم تداولها علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك و تويتر علي أنها آثار حقيقية أثناء نقلها. وقالت الوزارة إنها لمستنسخات تثبت مهارة فناني وزارة الآثار في استنساخ آثار الأجداد، موضحة أنها عملية نقل ووصول مجموعة من المستنسخات الأثرية التي تنتجها وحدة النماذج الأثرية ومركز إحياء الفن التابعين للوزارة إلى المتحف المصري بالتحرير لإعداد أول معرض للمستنسخات الأثرية غدا الخميس,وتجهيز أول منفذ بيع دائم للمستنسخات بالمتحف في إطار خطة الوزارة لتنمية مواردها المالية وزيادة الوعي الأثري لدى المصريين. وأدعت المواقع أن الصورة توضح عملية نقل آثار مصر بطريقة مشينة ولا تتبع نظم الأمن والسلامة العالمية لنقل الآثار مما خلق جوا من البلبلة بين الأوساط الأثرية والعلمية والشعبية. من جانبها صرحت الهام صلاح رئيس قطاع المتاحف أنها سعيدة بانتشار هذه الصورة واعتقاد الناس بالخطأ أن ما تم نقله هي آثار مصرية لأنها تثبت مدي جدارة و مهارة الفنان المصري الحديث و قدرته الفائقة علي استنساخ القطع الأثرية لحد اعتقاد الغير متخصصين بأنها آثار مصرية. وأكدت أيضا أن هذه الحادثة تلقي الضوء علي توارث الفنان المصري للمهارات الفنية لأجداده الفراعنة، مشيرة إلي أن المعرض يصاحبه معرضا للكتب الأثرية التي قامت الوزارة بإصدارها. كما منحت الوزارة بهذه المناسبة نسبه تخفيض 20% على المستنسخات ونسبة تخفيض 75% للكتب التي تم إصدارها قبل عام 2011 و 20% للكتب التي تم إصدارها بعد نفس العام وذلك طوال فترة المعرض.