بالصور.. حسناوات فرنسا يزيّن مارسيليا.. ومشجعو الماكينات على الشواطئ

فضحت سيدة أمريكية تدعي ديموند رينولدز شرطة بلدها بمقطع فيديو نشرته على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك يكشف لحظة مقتل صديقها الأسود الأمريكي على يد الشرطة فى ولاية مينيسوتا فى واقعة هي الثانية من نوعها خلال 48 ساعة .
وأطلقت الشرطة الأمريكية النار على شخص يدعي «فيلاندو كاستيل» وهو داخل سيارته عندما كان يقوم بإبراز رخصة قيادته التي تبين أنها سليمة ويظهر الفيديو الذي بثته صديقته التي كانت بجانبه لحظة إطلاق الرصاص على خطيبها بواسطة رجل شرطة .
وطبقا لصحيفة «لاستامبا » الإيطالية كانت السيدة تتحدث للشرطة قائلة «من فضلك لا تقل لي أن صديقي سيموت بهذه الطريقة، كان يخرج رخصة السيارة من جيبه» وقامت السيدة بتسجيل ما حدث من خلال هاتفها المحمول ووضعته على موقعها على الفيسبوك، حيث أطلق الشرطي الأمريكي الرصاص على صديقها وأصابه فى بطنه ليلقي حتفه فى منطقة مترو مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية، وكان ذلك خلال تفتيش مروري روتيني، وأظهر الفيديو كيف كان يضع الشرطي السلاح فى وجه الضحية رغم كونه يحتضر وطبقا للسيدة فقد أطلق الشرطي 4 رصاصات على خطيبها أثناء قيامه بإظهار رخصة القيادة .
وظهر الضحية فى مقطع الفيديو غارقا فى دمائه بينما يقف خارج السيارة شرطي أمريكي مشهرا سلاحه، وقالت السيدة أن الضباط لم يقدموا لخطيبها الإسعافات الأولية وأنها وابنتها التي كانت بصحبتها فى السيارة خضعتا للاستجواب بشكل منفصل وأن الشرطة تعاملت معها على انها مجرمة وكأنها المذنبة .
فى حين أصابت ابنتها الطفلة حالة من الرعب وكانت تردد «أنا خائفة يا أمي»، وقالت السيدة أن صديقها قد تم توقيفه بسبب كسره إشارة مرور وقالت الشرطة أن الضحية كان يحمل سلاحا وإنها استدعت إلى موقع الحادث بسبب تلقيها بلاغا عن شخص يحمل سلاحا.
.
وطبقا لصحيفة مينيابوليس ستار الأمريكية فإن اصدقاء الضحية قالوا أنه رجل هادىء كان يعمل فى مطعم بمدرسة مونتيسوري القديس بولس .
وتعد هذه الواقعة الثانية خلال 48 ساعة حيث قتل أمريكي أسود يدعي التون ستيرلنج أول أمس الثلاثاء بنيران الشرطة فى باتون روج بولاية لويزيانا مما أدي إلى خروج المئات من المواطنين احتجاجا على عنف الشرطة لليلتين متواصلتين . فيما أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن فتح تحقيق مع 2 من رجال الشرطة الذين أطلقوا النيران على الرجلين .
وتعتبر هذه ليست المرة الأولي التي يتم فيها مقتل أمريكي أسود على يد الشرطة الأمريكية حيث حدثت من قبل فى ولايات فيرجسون وميسوري وبالتيمور وماريلاند ونيويورك ، وتحدث نحو 1000 حالة قتل بالرصاص على أيدي الشرطة الأمريكية كل عام، لكن نسبة كبيرة من هذه الحالات تودي بحياة أمريكيين سود .