شددت إجراءات الأمن في العاصمة البنجلادشية اليوم الخميس 7 يوليو بعد أن هاجم مسلحون أفراد الشرطة الذين كانوا يؤمنون أكبر احتفال في البلاد بمناسبة عيد الفطر وقتلوا ثلاثة منهم وأصابوا 14 بجروح. وقال الحاكم الإداري للمنطقة محمد عظيم الدين بيسواس إن خمسة مسلحين على الأقل هاجموا موقعا للشرطة في بلدة كيشورجاني الواقعة على مسافة نحو 140 كيلومترا من العاصمة داكا بقنابل صغيرة ثم انهالوا على أفراد الشرطة "بأسلحة حادة". وتجمع نحو 300 ألف شخص لأداء صلاة عيد الفطر في البلدة وقت الحادث الذي وقع بعد أسبوع تقريبا من مقتل 20 شخصا على يد مسلحين في هجوم استهدف مقهى في داكا أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه. وذكر مسؤولون أن اثنين من المهاجمين قتلا وألقي القبض على ثالث. ولم يتضح بعد إلي أي جماعة ينتمون. ويوم الجمعة الماضي قتل خمسة مسلحين 20 شخصا معظمهم أجانب في هجوم على مقهى بالعاصمة أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنه. وكان هذا أحد أكثر الهجمات دموية على الإطلاق في بنجلادش حيث تنافس تنظيما القاعدة والدولة الإسلامية في تبني سلسلة من عمليات قتل ليبراليين وأفراد من أقليات دينية في العام الماضي.