قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن من يُسرب امتحانات الثانوية العامة للإضرار بسمعة البلد والعملية التعليمة، فهذا خائن لله ورسول، والوطن وسيحشر في زمرة الخائنين يوم القيامة. وأضاف «كريمة» خلال لقائه ببرنامج «منهج حياة»، أنه لا مبرر شرعي لهؤلاء على فعل هذه الخيانة، سواء كانوا مُنتمين إلى جماعة أو مرتشين بالمال لتسريب الامتحان، ناصحهم بأن يتذكروا أن المصلحة العامة يجب أن تقدم على المصلحة الخاصة، ويتذكروا أن الله تعالى سيحاسبهم على هذه الأمانة التي خانوها يوم القيامة. وأشار العالم الأزهري، إلى أن من يُسرب الامتحان ليس لديه ذرة خُلق من أخلاق الإسلام، حتى لو كان يفعل ذلك من أجل المكيدة، مشيرًا إلى أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أمرنا بعدم خيانة. وتساءل «كريمة» متعجبًا: هل من يسربون الامتحان مصلون أم صائمون، وأقسم بالله أن صيامهم لن يرتفع فوق شعر رءوسهم، مشددًا على أن العُملاء الذين يوجهونهم لن ينفعوهم في أرض المحشر يوم القيامة.