بالصور.. الأهلي يحتفل بدرع الدوري في التتش

أكد الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء اليمني أن الحكومة ستقدم كل الدعم للجيش والمقاومة الشعبية في مدينة تعز ، وذلك لكسر الحصار الذى تفرضه مليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية بحق أبناء تعز ، وإيقاف والجرائم التي تقوم بها ضد المدنيين ، وأشاد برجال الجيش والمقاومة في التصدي للانتهاكات التي قامت وتقوم بها المليشيات.
وقال رئيس الوزراء ، خلال اجتماعه بعدن اليوم مع قيادات المجلس العسكرى وقادة المقاومة في تعز ، إن تعز جسدت بصمودها ونضالها الانتصار الحقيقي للجمهورية والوحدة ، وعلى مر التاريخ كانت صامدة ، فهي نبض اليمن الدائم ، ومن تعز يبدأ الانتصار لليمن ، ومن تعز انتصرت ثورة سبتمبر ولم تقبل بالإمامة واسقاط الجمهورية ، مؤكدا أن هزيمة الانقلابيين في تعز هو انتصار لليمن.
وأوضح أن المليشيا الانقلابية كانت تراهن على سقوط تعز ، ولكن بفضل من الله والجيش والمقاومة ظلت تعز صامدة ومناهضة لتلك المليشيات التي ارتكبت أبشع الجرائم بحق أبناء تعز واليمن.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة مع السلام الدائم والعادل والحقيقي الذي لن يتحقق إلا بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والنقاط الخمس بما فيها الانسحاب من المدن وتسليم السلاح وعودة السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقال عبد الرقيب فتح وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة إن الحصار الذي تفرضه المليشيا الإنقلابية على مدينة تعز عرقل دخول المساعدات الإغاثية إلى المدينة ، موضحا أن اللجنة العليا للإغاثة تعمل بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة وعدد من المنظمات الدولية الأخرى لدخول بعض المساعدات الإغاثية إلى المدينة وتوزيعها على المواطنين.
ورحب المشاركون في الاجتماع بعودة الحكومة اليمنية الى عدن ، وأكدوا أن ذلك يعيد الأمل لكل أبناء الوطن ، وطالبوا بالإسراع في تنفيذ قرار الرئيس بدمج المقاومة الشعبية في الجيش الوطني ، وتنفيذ توجيهاته الخاصة باستيعاب 15 ألفا من أفراد المقاومة في الجيش و3 آلاف في الأمن ، والإسراع في تنفيذ خطة تحرير تعز التي كانت جاهزة لدى الحكومة السابقة والتحالف ، وتساءلوا عن الأسباب التي أدت إلى تأخير التحرير.
كما طالبوا بترتيب أوضاع شهداء وجرحى الجيش والمقاومة بتأمين رواتبهم والإسراع في معالجة الجرحى وتأمين رواتب الجيش والمقاومة والأجهزة الأمنية كخطوة أساسية لاستعادة الدولة وتحقيق الاستقرار والعمل على إيصال المساعدات الإغاثية إلى المدينة وتأمين طريق عدن تعز وجعلها آمنة أمام تحركات المركبات والأفراد.