تصاعدت عملية تبادل الاتهامات والتراشق بالمنشورات خلال الساعات الاخيرة فى انتخابات الاعادة على مقعد العمال ببورسعيد بين علي فودة مرشح حزب النور السلفى و البدرى فرغلى مرشح حزب التجمع. وقد خرجت منشورات من انصار البدرى فرغلى تتهم مرشح النور وانصاره بالعنصرية والدعوة الى التفرقة بين المسلمين والمسيحيين. وعلى الجانب الآخر ، اتهم مؤيدو وأنصار حزب النور، تصرفات البدرى ب " الصبيانية" ، وانها لاترتقى الى كونه سياسىا محنكا ، وقالوا انه تم تصنيفه كرجل للنظام السابق من خلال دخوله البرلمان فى عصور التزوير واتباعه للفكر اليسارى الذى يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامى . وعلى الجانب الآخر تكاتف جميع النقابيين مع البدرى فرغلى سواء من تيار النقابات المستقلة والنقابات العامة واعلانهم ان البدرى هو ممثلهم الشرعى للدفاع عن قضاياهم العمالية .