ارتفع عدد ضحايا معركة العجيزي بطنطا إلي اثنين بعد وفاة أحد المصابين متأثراً بجراحه داخل مستشفي طنطا الجامعي فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها بمنطقة المعسكر التي شهدت الأحداث خشية انتقام أقارب المجني عليه . وكان اللواء صالح المصرى مدير أمن الغربيه قد تلقى بلاغا من شرطة النجدة بنشوب معركة بالأسلحة النارية والمولوتوف ليلة امس الأول بمنطقة المعسكر بحي العجيزى بطنطا حيث تحولت المنطقة إلي ساحة حرب ومعركة دامية بين أفراد من عائلتي عطشة وإمام بشارع المعسكر . استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء والمولوتوف علي خلفية وجود تراكمات سابقة وتصفية للحسابات الثأرية منذ عدة أشهر عقب مقتل المدعو طارق عطشة في معركة سابقة علي يد أحد افراد عائلة إمام وظل أقاربه يتربصون بأفراد العائلة الثانية حتي تقابلوا وجهاً لوجه ووقعت معركة دامية أسفرت عن مقتل المدعو عبد الحميد علي أبو شنب 65 سنة فلاح وإصابة نجله أحمد 23 سنة سائق و4 آخرين من بينهم رمضان محمود إمام وشهرته رمضان الصعيدي والذي لفظ أنفاسه عقب ذلك متأثراً بإصابته بفرد خرطوش بالظهر ليرتفع بذلك عدد الضحايا إلي اثنين . وعقب إعلان وفاة الضحية الثانية رمضان الصعيدي عززت قوات الأمن من تواجدها بالمنطقة خشية انتقام أقاربه وانتقل العميد خالد العرنوسي رئيس مباحث الغربية والنقيب محمد كساب معاون مباحث قسم أول طنطا وقوات قتالية لمكان الواقعة فيما سادت حالة من الذعر بين المواطنين وأصحاب المحال التجارية الذين قاموا بإغلاقها . ومن جانبه أمر مدير نيابة اول طنطا بندب الطبيب الشرعي لتشريح جثتي المجني عليهما لمعرفة سبب الوفاة وضبط وإحضار 6 أشخاص هاربين ممن أثبتت التحريات مشاركتهم في الوقعة وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهمين .