نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا حول آخر رسالة أرسلها أحد ضحايا مرتادي ملهى ليلي في أورلاندو الأمريكية، الذي شهد إطلاق نار راح ضحيته ما يقارب 50 قتيلا، لوالدته على "واتس آب" أخبرها أنه يحبها وهو مختبئ في حمام السيدات. كان إيدي جاستيس 30 عاما خارج النادي يحاول الاتصال بوالدته، وطلب منها أن تتصل بالشرطة. كتب لها أنه جرى إلى الحمام مع أحد رعاة النادي للاختباء وكتب أن "القاتل" قادم. "إنه هنا معنا" كانت آخر كلمة في محادثة على "واتس آب". وعرضت قناة دبليو إف تي في الأمريكية نص الرسالة التي بدأها "أنا أحبك"، قبل أن يخبرها بإطلاق النار، وقالت له "هل أنت بخير" ثم أخبرها "أنا سأموت". وقالت الأم للمحطة التلفزيونية أن ابنها كان في حمام النساء، "أعتقد أنهم جميعا كانوا في الحمام، لقد سمعت كثيرا من الناس يصرخون". وقد وصفت الوكالة الأمريكية أن الحادث يعتبر من الأسوأ في العمليات الإرهابية الأمريكية منذ أحداث 11 سبتمبر. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا