أكد الدكتور مدحت نافع، خبير الإقتصاد والتمويل، أن هناك معوقات بيروقراطية تواجه المستثمر الذي يتوجه للصعيد من أجل اقامة مشروع هناك للاستثمار به، فضلاً عن ازمة المواقع الجغرافية. وأوضح "نافع" في تصريحات ل"صدى البلد" أن تشجيع المستثمر للاستثمار في الصعيد يبدأ بشراكة أكبر بين القطاع الخاص والعام ليضمن أن الدولة ستواجه العقبات التي تواجه من تخصيص أراضي واستخراج تصاريح وغيره، وكذلك يجب استحداث أدوات جديدة للتمويل لتشجع المستثمر للتوجه للصعيد للاستثمار بها. وعن الفائدة التي ستعود من الاستثمار في الصعيد، قال:" تقليص حجم المركزية، وتخفيض سعر الدولار أمام الجنيه المصري لكثرة الإنتاج وتقليل الاستيراد من الخارج، فضلاً عن زيادة الإنتاج. وأكد أن ابرز المشروعات التي تلزم الصعيد، هى مشروعات توليد الطاقة واستصلاح الأراضي بإستخدام مياه جوفية، وكذلك الإنتاج الصناعي الزراعي، فضلاً عن الاستثمار بالمثلث الذهبي. حيث بدأت الحكومة التوجه نحو تنمية «الجنوب المنسى»، من خلال إعادة طرح الأراضى بالمجان فى الصعيد، والتعهد بمنح مزيد من الحوافز لجذب الاستثمارات.