استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، إلى شهود الإثبات فى محاكمة 8 متهمين، بتولى قيادة مجموعة نوعية منبثقة عن تنظيم الإخوان بحلوان، وتكوين خلية إرهابية تصنع المواد المتفجرة والشروع فى القتل وإنشاء وتولى جماعة أسست على خلاف القانون. وأشار ضابط بقطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، إلى أنه مختص بجميع الأنشطة الداخلية الأمنية وخاصة النشاط الدينى، وذكر خلال شهادته أنه بعد فض اعتصام رابعة، تكونت مجموعات تخرج فى مسيرات تطالب بعودة الرئيس الأسبق محمد مرسي، بمناطق مختلفة، خاصة فى مناطق حلوان والمعصرة وبعد عجز المسيرات عن تحقيق الهدف المرجو منها، بدأ الإخوان فى اللجوء للعنف والشغب عن طريق وسائل متعددة منها استخدام الأسلحة النارية والخرطوش والألعاب النارية. وأضاف الشاهد، أنه بعد ذلك بدأت تتشكل ما يسمى ب"اللجان النوعية"، وتولى قيادة اللجنة بمنطقة المعصرة شخص يدعى "حسن عبد الغفار"، لافتا إلى أنها تنقسم لثلاث أجزاء، أولها الخاص برصد الأهداف، والثانية خاصة بتصينع العبوات المتفجرة، والأخيرة مجموعات التنفيذ، وأن الغرض منها هو ضرب استقرار البلاد وأمنها. وأشار الشاهد إلى أن الواقعة الخاصة بإصابة الطفلة "إسراء"، التى انفجرت بها عبوة متفجرة تبين أنها تخص شخص اسمه "محمود" كان طفلا وقت الأحداث، مشيراً إلى إن والده والشهير ب"سيد فرخة" كان محبوس في قضية مظاهرات، ليشيرإلى أنه تبين بعد ضبط "محمود" أنه من مجموعة "حسن عبد الغفار"، وقد أقر المتهم بأنه تسلم تلك العبوة بتكليف من "حسن" ولكنها انفجرت فيه وأدى ذلك لإصابة الطفلة.