قالت نادية أبو قرمة، أمينة المرأة بالمجلس المصرى للقبائل العربية بجنوبسيناء، إن مشاكل الصحة بجنوبسيناء لا حصر لها، مشيرة إلى أن معاناة الأهالى فى الصحة كثيرة، ومن بينها عدم وجود أشعة الرنين المغناطيسى والأشعة المقطعية باستثناء الأشعة العادية. وأضافت أبو قرمة أنه لابد من ضرورة تبعية مستشفى نويبع إلى المجالس الطبية المتخصصة نظرا لكونها قريبة من مدن طابا وسانت كاترين ودهب، بالإضافة لوضع مستشفى أبو رديس حيث تتوسط أبو زنيمة وراس سدر. وطالبت بوجود بنك دم فى مدن المحافظة لسرعة إنقاذ المرضى، حيث يتعرض العديد من المرضى للموت بسبب عدم وجود الفصائل الدموية لهؤلاء الأشخاص، خصوصا السيدات أثناء الولادة وضرورة وجود تخصصات مختلفة فى المستشفيات الحكومية حتى المعيشة الكريمة. وطالبت أبو قرمة بتوفير حوافز مالية للأطباء للعمل فى محافظة جنوبسيناء وتوفير سكن مناسب لهم مع وضع مدد زمنية معينة للأطباء المتعاقدين مع جنوبسيناء وعدم النقل طوال فترة التعاقد. وأشارت إلى أنه لابد من توفير إخصائى التمريض والأطباء بالمستشفيات الحكومية، وأشارت إلى ضرورة توفير جميع التخصصات الطبية فى جميع المستشفيات بمدن جنوبسيناء. وأكدت أمينة المرأة بالمجلس المصرى للقبائل العربية أنه بالتعليم تتقدم الأمم وترتقى لعنان السماء، فإذا صلح حال التعليم والصحة صلح حال الشعب المصرى كله، وتتلخص مشاكل التعليم فى جنوبسيناء فى العجز فى المدرسين وعدم وجود سكن ملائم واستراحات كافية لهم، وعدم انتظام المدرسين فى الحضور والانصراف فى بعض المدارس، وعدم وجود لغة ثانية فى المرحلة الثانوية باستثناء اللغة الفرنسية، وضرورة توفير جو ملائم للطلاب يتناسب مع ظروف وطبيعة المكان وتوفير الاحتياجات فى المدارس. واقترحت نادية أبو قرمة الحلول لمشكلة التعليم، فتقول: "لابد من اختيار المدرس وعمل مقابلة شخصية وتدريبية قبل ممارسة عمله فى المدرسة، وتخصيص سكن إدارى جيد للمعلم لتوفير الراحة حتى يستطيع الأداء بكفاءة فى عمله". وأضافت أبو قرمة أنه لابد من توفير لغات ثانية أخرى بالمدارس، مثل اللغة الألمانية والإيطالية والروسية نظرا لاحتياجات سوق السياحة لمثل هذه اللغات، وطالبت بالرقابة والمتابعة بالمدارس لتحسين المستويات. كما طالبت أمينة المرأة بالمجلس المصرى للقبائل العربية بتفعيل دور فصول محو الأمية فى الوديان والمدن فى محافظة جنوبسيناء نظرا لرداءتها فى الآونة الأخيرة. وأشارت أبو قرمة إلى ضرورة الاهتمام بالتعليم بجميع جوانبه، بمعنى الاهتمام بالتعليم الفنى بمختلف أنواعه، صناعى زراعى وتجارى وسياحى والتعليم الفندقى فى جميع مدن المحافظة. واقترحت بناء مبنى من 4 أدوار كل دور متعلق بمرحلة معينة يمثل قطاعا تعليميا فنيا مختلفا عن الآخر، ويسمى مجمع مدارس فنية حتى لا يتم تكليف الدولة مبالغ باهظة، حتى يتمكن المواطن السيناوى من أن يعيش عيشة كريمة. وطالبت أمينة المرأة بالمجلس المصرى للقبائل العربية، الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بتكليف طلبة الجامعات المصرية بضرورة محو أمية عدد معين كشرط الحصول على الشهادة والتخرج وتكون تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، واستغلال طبيعة سانت كاترين وإنشاء مدرسة بيئية بسانت كاترين واستغلال النباتات الطبيعية التى تستخدم فى الأدوية ومستحضراتها.