أكدت صحيفة « ilsole24ore » الإيطالية أن جامعة كامبريدج فرضت سرية كاملة على ما يخص أنشطة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي قتل فى القاهرة وتسبب موته فى أزمة دبلوماسية بين مصر وإيطاليا، حيث فرضت الجامعة سرية تامة على أي معلومات تخص ريجيني حتي من خلال اساتذته الذين كانوا يتلقون رسائله عبر البريد الإلكتروني . وأشارت الصحيفة أن فريق التحقيقات الإيطالي حول مقتل الباحث الإيطالي الذي يرأسه المدعي العام الإيطالي سيرجو كولايكو قد توجه إلى مقر الجامعة فى أنجلترا، ولكن الجامعة رفضت تقديم أي معلومات أو الكشف عن أسرار الأكاديمية إلى وفد التحقيقات الإيطالي وكذلك عدم إدلاء الإساتذة المتابعون لريجيني الذين كانوا على علاقة به ويتلقون رسائله بأي معلومة عن أنشطة الباحث الإيطالي . وكان ريجيني تبادل الرسائل مع الأساتذة فى الجامعة وأراد فريق التحقيقات الإيطالي جمع معلومات عن تلك الرسائل وماهي كانت مهمة ريجيني وسبب تبادله تلك الرسائل . وقد أثار التكتم الشديد من قبل جامعة كامبريدج العريقة الجدل فى إيطاليا حول طبيعة وعلاقة الباحث الإيطالي مع الجامعة خصوصا مع رفض الإدلاء بأي معلومة حول ريجيني . وأضافت الصحيفة أن أبرز استاذة ريجين الذين رفضوا التحدث مع فريق التحقيقات الإيطالي هي مها عبد الرحمن المشرفة على رسالة الدكتورة الخاصة بالشاب الإيطالي والمعارضة لنظام الحكم فى مصر والتي التزمت الصمت تماما وكان ردها الصمت على كل سؤال من جانب فريق التحقيقات الإيطالي . فى الوقت الذي وصف أصدقاء ريجيني فى الجامعة والذين تحدثوا مع فريق التحقيقات بأن أنشطة ريجيني كانت غير مريحة .
