أكد محمود بكر، الخبير الكروى، أن اللاعب المصري فى الأعمار السنية الصغيرة قد يتساوى مع أقرانه مع لاعبى العالم من حيث المهارة واللياقة البدنية، لافتا إلى أن الفرق بين لاعبين ونظرائهم بالبرازيل أن لاعبي السامبا يمتلكون الطموح وأنهم فى كثير من الأحيان فقراء وينتهزون مثل هذه المحافل ليعلنوا عن أنفسهم لينطلقوا إلى عالم الشهرة والأضواء. وقال "بكر" إن لاعبينا وصلوا إلى مرحلة النجومية وتعاقدوا بآلاف الجنيهات مع أنديتهم لذا فلقد بلغ مراده على عكس أقرانهم بأفريقيا الذين نجدهم ينهجوا نهج البحث عن الشهرة والمال لينتزعوا أنفسهم من الفقر الشديد وأمامنا أمثلة كثيرة فلاعبو نيجيريا وجيل كانوا الذين حطموا أسطورة البرازيل والأرجنتين فى دورة أطلانطا وحصلوا على الميدالية الذهبية وأيذا الكاميرون بوصولها لدور النهائى فى أولمبياد سيدنى. وأشار الخبير الكروى إلى أنه يجب على الجهاز الفنى ولاعبي أوليمبي الفراعنة ألا يعطوا حجما أكبر للمنتخبات الأوروبية والقوية مثل البرازيل لأن المنتخب يضاهيهم حال خاض اللاعبون بثقة ومعنويات عالية وطموح احترافى كما فعل منتخب حسن شحاتة بمونديال القارات الأخير بجنوب أفريقيا 2010.