اعتبر تحالف"القوى العراقية" السني معركة الفلوجة اختبارا وطنيا حقيقيا لكل العراقيين ستحدد نتائجه مصير المعارك المقبلة التي يخوضونها ضد عصابات تنظيم(داعش) الإرهابي دفاعا عن سيادة العراق الجديد المتطلع الى التقدم والإزدهار والعازم على تحقيق النصر النهائي على التنظيم. وحمل "القوى العراقية" القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية إدارة معركة الفلوجة بما يضمن الحفاظ على وطنيتها ووحدة العراقيين وأرواح المدنيين الأبرياء وحشد جميع الطاقات والجهود لتحقيق النصر على الارهاب بكل اشكاله وطرده من أرض العراق المقدسة.. لافتا إلى أن غض النظر عن جرائم جماعات تحكمها عقدة الانتقام الجماعي من شأنه ان يؤدي الى الفشل وعندها سيخسر الجميع. وقال التحالف، في بيان صحفي اليوم/السبت/، ان ماتقوم به بعض الجماعات المسلحة المنفلتة من جرائم خطف وقتل وتنكيل ضد الأبرياء من مدينة الفلوجة الفارين من بطش داعش يمثل انتهاكا صارخا للقوانين والاعراف الدولية وأبسط قيم التعامل الانساني ويعيد للاذهان الممارسات المشينة لتلك الجماعات في محافظتي ديالى وصلاح الدين وشمالي بابل ، محذرا من ردود افعال ستنعكس سلبا على عموم الاوضاع في العراق وبما يصب في خدمة عصابات الارهاب وأجندات من يقف وراءها من أعداء العراق المتربصين بوحدته وعروبته ومستقبل أجياله. ونبه إلى استمرار هذه الممارسات الخطيرة المرفوضة شرعا وقانونا، وغض النظر عنها وعدم محاسبة مرتكبيها على جرائمهم، وأضاف: ان ذلك سيؤدي الى قتل روح النصر الذي حققته القوات المسلحة العراقية والمتطوعين من ابناء العراق جميعا وينعكس سلبا على نتائج المعارك المقبلة لتحرير الموصل والحويجة ويشكك في وطنية هذه المعركة ومصداقية القائد العام للقوات المسلحة للحفاظ على ارواح المدنيين وكبح جماح انتهاكات الجماعات المنفلتة. ودعا التحالف نواب محافظة الانبار واعضاء مجلس المحافظة الى الحضور في جبهات القتال بالفلوجة لمؤازرة المقاتلين وشحذ هممهم والمساهمة في تقديم كل الدعم للمدنيين الابرياء الناجين من قبضة داعش وتوفير المستلزمات الحياتية الضرورية لهم.