* البحرية المصرية تتفوق على الإسرائيلية ب30 مركزا * 6 صفقات عسكرية للقوات البحرية المصرية * الغواصات الألمانية كانت البداية * الفرقاطة الروسية واليونانية شاركت في افتتاح قناة السويس أغسطس الماضي * "الميسترال" صفقة وقعتها مصر مع فرنسا في أكتوبر 2015 اليوم يرفع علم مصر على حاملة الطائرات "ميسترال" في أول صفقة لحاملة الطائرات، والتي وقعتها مصر مع فرنسا في أكتوبر من العام الماضي. وتعتبر "الميسترال" أول حاملة طائرات تصل إلى مصر والشرق الأوسط، وتعتبر القوات البحرية المصرية أحد أهم الأفرع الرئيسية فى القوات المسلحة، ولديها عدد هائل من الوحدات الحربية المقاتلة، التى تدعم قوة الجيش المصرى فى حماية السواحل على البحرين الأبيض المتوسط، والأحمر، بالإضافة إلى قناة السويس على طول امتدادها فى محافظات بورسعيد والسويس والإسماعيلية. وتتفوق القوات البحرية المصرية على السلاح البحرى الإسرائيلى بنحو 30 مركزا، حيث تصنف الأخيرة فى المرتبة رقم 36 عالميا من حيث عدد الوحدات التى تمتلكها، والتى يصل عددها إلى 65 قطعة بحرية فقط، بفارق يصل إلى أكثر من 254 قطعة بحرية. أبرز الصفقات العسكرية للقوات البحرية في عهد "السيسي" غواصات تايب 209 الألمانية تعتبر غواصات التايب الألمانية واحدة من أنجح الغواصات الهجومية بالعالم، حيث تخدم في 13 دولة حول العالم، تعاقدت البحرية المصرية على غواصتين من هذا النوع خلال تولي الرئيس بد الفتاح السيسي منصب وزير الدفاع، ثم جددت البحرية المصرية الصفقة في فبراير من العام الماضي وتعاقدت على توريد غواصتين إضافيتين ليصبح العدد الإجمالي للصفقة 4 غواصات. الزوارق الشبحية الهجومية من طراز "إمباسدور" تسلمت مصر خلال شهر يونيو الماضي من الولاياتالمتحدة وحدتين من زوارق الصواريخ الهجومية الثقيلة الشبحية، من طراز "أمباسدور"، ليرتفع عدد ما تملكه مصر من هذه الزوارق الهجومية الشبحية إلى 4. وجدير بالذكر أنه تم تصميم هذين الزورقين خصيصا للبحرية المصرية، حيث لا تستطيع أي بحرية في العالم امتلاك تلك الزوارق بنفس المواصفات المصرية إلا بعد موافقة مصر. ويعد الزورق الهجومي "امباسدور" من أفضل الزوارق الشبحية في العالم، وهو مجهز بأفضل تجهيزات إلكترونية ورادارية، كما تم تسليحه بصواريخ هاربون بلوك الجوالة المضادة للسفن بمدى 124 كيلومترا. اللانش «مولنيا» الذي أهدته روسيا لمصر أهدت موسكو لمصر خلال العام الماضي قطعة بحرية "لانش" من طراز "مولنيا" b32، وذلك في إطار التعاون العسكري بين البلدين، وتعتبر من أحدث القطع البحرية الروسية، وتمثل إضافة قوية للبحرية المصرية لما تتمتع به من إمكانيات قتالية عالية لوجود منصة صواريخ سريعة وبعيدة المدى "بحر - بحر"، بالإضافة للتكنولوجيا المتطورة في وسائل الاتصال الحربي، والأنظمة الدفاعية الحديثة، وتجدر الإشارة إلى مشاركة "مولنيا" في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة ضمن القطع البحرية المصرية في 6 أغسطس الماضي، بقيادة طاقم بحري روسي. الفرقاطة الشبحية "تحيا مصر" تعتبر الفرقاطة المصرية "فريم" أو "تحيا مصر" من أهم القطع البحرية التي تخدم في الجيش المصري الآن، حيث تمثل جيلًا جديدًا من المدمرات البحرية ذات المميزات الشبحية. وتحمل الفرقاطة "فريم" تسليحًا متنوعًا يشمل 16 صاروخًا من طراز "إيستر 15" المضاد للطائرات، و8 صواريخ إكسوسيت مضاد للسفن من الجيل الثالث من طراز "بلوك 3"، ومدفع عيار 76 مم، بجانب 16 صاروخ كروز للهجوم البري من طراز سكالب، كما تحمل طوربيدات مضادة للغواصات من طراز "إم يو 90"، وتحمل منظومات رصد متنوعة من أهمها، رادار متعدد المهام من طراز "ايسا". الكورفتات الشبحية "جويند" وقعت مصر ضمن صفقة الأسلحة الفرنسية على 4 وحدات طرادات من الكورفت الشبحي الفرنسي "جويند 2500" بمواصفات خاصة لصالح القوات البحرية المصرية، على أن يتم تصنيع 3 منها داخل مصر في أحد موانئ الإسكندرية ليتم نقل تكنولوجيا تصنيعها إلى المهندسين المصريين، ويتم تسليم مصر أول طراد في 2017 والانتهاء من بناء الطرادات قبل عام 2019. واحتفلت شركة ترسانة الإسكندرية البحرية مؤخرا بقطع أول لوح معدني لتصنيع أول سفينة حربية من طراز "GOWIND" في جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع شركة DCNS الفرنسية، التي تعتبر من أكبر شركات تصنيع السفن والمعدات البحرية في العالم، وهى الشركة المصنعة لحاملة المروحيات العملاقة "ميسترال". ويعتبر تصنيع أول وحدة بحرية من طراز "جويند" داخل القوات البحرية المصرية إنجاز كبير للجيش المصري، وتنطلق شركة ترسانة الإسكندرية في مسيرتها نحو التطوير والتحديث والارتقاء المستمر بمنظومتها الإنتاجية بنفس معايير التطوير والنهج العلمي المتبع في القوات المسلحة، لتواكب أحدث الترسانات العالمية. الميسترال.. درة صفقات البحرية المصرية وقعت القوات المسلحة، في أكتوبر 2015، عقد شراء حاملتي طائرات "ميسترال" فرنسية الصنع، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء فرنسا، مانويل فالس، بقصر الاتحادية، ووقع العقد اللواء بحري أحمد خالد، رئيس أركان القوات البحرية، عن الجانب المصري، ومن الجانب الفرنسي، ناتالي سميرنوف، نائب رئيس شركة "دي سي إن إس"، وممثل الحكومة الفرنسية. وتصنف حاملة المروحيات «الميسترال» بشكل أساسي ك«حاملة طائرات هيلكوبتر»، وتُمثّل نقلة نوعية غير مسبوقة للبحرية المصرية، حيث ستعمل في نطاق سواحل الدولة بجانب أعالي البحار والمحيطات الواقعة في النطاق الإقليمي، كما تُمثّل أيضا ذراعا طولية للبحرية المصرية للقيام بعمليات الهجوم والإنزال البرمائي الساحلي في مناطق العمليات وفي مدايات بعيدة تصل إلى آلاف الأميال البحرية. ويبلغ طول حاملة المروحيات من طراز ميسترال 199 مترا، وحمولتها 21 ألف طن، وتسير في البحر بسرعة تفوق 18 عقدة في الساعة، أي ما يعادل 36 كيلو مترا في الساعة تقريبا. السفينة تم تصميمها بالأساس لدعم المهام البحرية الخاصة بعمليات حفظ السلام وعمليات الإسقاط أو الإنزال البحري، كما تم تزويدها بمركز تحكم وقيادة مجهزة بكل المعدات والوحدات، بالإضافة إلى أنظمة الاتصالات الفعالة، ويصل طاقمها إلى نحو 180 بحارا. وتضم "الميسترال" منظومة صاروخية للدفاع الجوى، ورشاش عيار 12.7 ملم وتصل المساحة الإجمالية للسطح الخاص بها إلى نحو 5200 متر مربع، تضم 6 مناطق يمكنها استيعاب جميع أنواع المروحيات. الميسترال مزودة بمنظومة ب3 منظومات رادارية، رادار ملاحي، ورادار جو – أرض، ورادار الهبوط على سطح السفينة.
السفينة مزودة بمستشفى، تبلغ مساحتها 750 مترا مربعا، بها 20 غرفة، وغرفتان للعمليات الجراحية، وغرفة أشعة، و69 سريرا، كما يمكنها تنفيذ العديد من العمليات الإنسانية على نطاق واسع. تم بناء أربعة قوارب إنزال من الجيل الجديد، بالإضافة إلى قاربين إنزال اثنين جديدين، على متن "الميسترال" المصرية، وهي قادرة على حمل 13 دبابة، و110 عربات مدرعة، و16 هليكوبتر ثقيلة، أو 35 هليكوبتر خفيفة، و450 جنديا لمدة طويلة، أو 900 جندى لمدة قصيرة. نظام الاتصال والقيادة في حاملة المروحيات "ميسترال" يجعل منها السفينة القيادية المثالية لأي قوات بحرية في العالم.