قال الدكتور عبد العال عطية، الجيولوجيي والخبير بالثروة التعدينية، إن عمليات استخراج معدن الفضة مرتبطة ارتباطا وثيقًا باستخراج "الذهب"، ولا يتم استخراج كلا منهم على حده، لافتا إلى أن عمليات التنقيب والاستخراج تحتاج لاستثمارات ضخمه إضافة إلى تطويرها. وأوضح"عطية" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أنه باكتشاف منجم الحمامة القريب من الأقصر سيجعل مصر جالسة على كنز من معدني الذهب والفضة وتتفوق عائدته على منجم السكري. وتابع، أن شركتا "ألكسندر نوبيا الكندية "و"الفرعونية لمناجم الذهب" واللتين حصلتا على امتياز البحث والتنقيب بذأتا حاليا عمليات الحفر الاستكشافي ومن المتوقع إنشاء مصانع وشركات على رأس المنجم كما هو في السكري. وأشار إلي أنه في أوائل التسعينيات أعلن خبراء تعدين بالشركة الأنجليزية "مينكس" أن منجم الحمامة سيكون من أكبر مناجم العالم في استخراج الفضة. ولفت"عطية" إلى أنه لا نستطيع حصر جميع أماكن الفضة في مصر لأن عمليات التنقيب والاستخراج تحتاج لقدر كبير من التكلفة والمخاطرة، موضحا أن تكلفة التنقيب تحتاج لأكثر من 300 مليون دولار وأكثر من 500 لتطويرها.