بالفيديو والصور.."صدي البلد" داخل مقبرة "السفير" بسقارة

قامت كاميرا موقع صدي البلد بجولة في مقبرة"نمتي مس" بسقارة,والتي تم الكشف عنها عام 1996 بواسطة البعثة الأثرية الفرنسية برئاسة آلان زيفي بمنطقة البوباسطيون,واستمرت أعمال الترميم بها منذ اكتشافها حتي عام 2003
وقال صبرى فرج مدير آثار سقارة أن المقبرة إفتتاحها أمام زيارة السائحين منذ أيام,وهذا يعتبر أول إفتتاح رسمى للمقبرة منذ الإنتهاء من أعمال الترميم لها ، والتى شملت تقوية النقوش الجدراية ،وتثبيت الألوان ،وعمل ظله فوق الفناء الأمامى للحفاظ على المقبرة والنقوش بالإضافة لتوفير شبكة إنارة حديثة.
وأشار محمد يوسف كبير مفتشى اثار سقارة إلي أن المقبرة ترجع لعصر الملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشر ، وكان نمتى ممن يشغل منصب وزير الخزانة وناظر المالية للعاصمة "منف"، كما شغل منصب السفير الأول للملك ولذلك عرفت مقبرته باسم مقبرة "السفير".
وفى الداخل فناءا من الحجر الجيري به عمودين منقوش عليهما مناظر لصاحب المقبرة وهو في حالة تعبد,فيما وجدنا يسارا علي الجدار الغربي للفناء مناظر ملونة تعبر عن فن عصر الرعامسة،وتمثل مشاهد للحياة اليومية ومناظر دينية بالإضافة لوجود خراطيش تحمل إسم الملك "رمسيس الثانى"،ويلي الفناء حجرة محفورة فى الصخر.
ويوجد يمينا فتحة مقبرة بتاح مس التي تنتمي للأسرة 18,وفي نهاية المقبرة وجدنا أجمل ما فيها,وهو عبارة عن تمثال صخري للبقرة "حتحور" وكأنها تخرج من الجبل وأسفل رأس البقرة تمثال ملكى لرمسيس الثانى,ويعد هذا التمثال أيقونة المقبرة الأثرية,حيث دقة نحته وألوانه الزاهية الجميلة.