قدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما تهنئته إلى المسلمين في أمريكا وجميع أنحاء العالم بحلول شهر رمضان الكريم. وقال أوباما في بيان له: " بالنيابة عن الشعب الأمريكي، أتقدم وزوجتي ميشال، بأخلص التمنيات للمسلمين، في شهر رمضان الذي يعتبر بالنسبة للمسلمين هو وقت للصوم والصلاة والتأمل، وقت للفرح والاحتفال، وقت للاعتزاز بالأسرة والأصدقاء والجيران، ولمساعدة المحتاجين". وأضاف أن شهر رمضان يحمل هذا العام معنى خاصًا بالنسبة للمواطنين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين يحققون الديمقراطية وتقرير المصير بشجاعة وبسالة، وأيضًا بالنسبة للذين ما زالوا يكافحون من أجل نيل حقوقهم المشروعة عالميًا. وأضاف: " تواصل الولاياتالمتحدة الوقوف إلى جانب الذين يسعون في سبيل إيجاد الفرصة لتقرير مصيرهم، والعيش دون خوف وعنف، وممارسة شعائرهم الدينية بحرية. وقال: "هنا في الولاياتالمتحدة، يذكرنا شهر رمضان بأن الإسلام هو جزء من نسيج أمتنا، وأن المسلمين الأمريكيين يساهمون في تقوية بلادنا وإثراء حياتنا في شتى المجالات كالخدمة العامة وقطاع الأعمال التجارية والرعاية الصحية والعلوم والفنون". وإن كان شهر رمضان يحمل معنى عميقًا ل 1.5 بليون مسلم في العالم، فهو أيضًا يذكر الناس من جميع الأديان بإنسانيتنا المشتركة والالتزام بالعدل والمساواة والرحمة التي يتشارك فيها جميع الأديان العظيمة. ومن هذا المنطلق، أتمنى للمسلمين في أميركا وحول العالم شهرًا مباركًا، وأتطلع لاستضافة مأدبة الإفطار مرة أخرى هنا في البيت الأبيض. رمضان كريم".