* أحمد سعد: البروموهات أصبحت تركز على "النجم" فقط * أحمد شوقي: الدعاية لها دور رئيسي في جذب المشاهد بدأ عدد من القنوات الفضائية مبكرا في تقديم بروموهات المسلسلات والأعمال الدرامية المنتظر عرضها على شاشاتها خلال شهر رمضان الكريم، في إطار الترويج لتلك الأعمال وجذب المشاهدين لمتابعة المسلسل على شاشة بعينها، وبدأت مع تعدد تلك البروموهات تتحدد ملامح الدراما التليفزيونية المقرر عرضها في شهر رمضان المقبل، بل وأدت بعض هذه الأفيشات إلى كشف تفاصيل أحداثها. وتضم قائمة الأعمال الدرامية المنتظر عرضها على الفضائيات المصرية، ما يزيد على 26 مسلسلا أغلبها تم الانتهاء منها والآخر مازال في مرحلة التصوير، ويحاول "صدى البلد"، في هذا التقرير معرفة مدى تأثير هذه البروموهات والأفيشات والتترات، سواء بشكل إيجابي أم سلبي، على نجاح أو فشل المسلسلات الرمضانية. كانت البداية مع برومو "مأمون وشركاه"، والذي يوضح أن المسلسل يغلب عليه الطابع الكوميدي وهو بطولة عادل إمام، ولبلبة، ومصطفى فهمى، وخالد سليم، وشيرين، وكمال أبو رية، وتامر هجرس، وخالد سرحان، وريم مصطفى، وهنا الزاهد، وحمزة العيلى، وتأليف يوسف معاطى وإخراج رامى إمام وإنتاج تامر مرسى، حيث ظهر أب لخمسة أبناء يعاني من مشكلة كبيرة وهي "البخل"، وهنا تبدأ الأحداث. وتبعه مسلسل "راس الغول" بطولة محمود عبد العزيز، ولقاء الخميسى، وفاروق الفيشاوى، وميرفت أمين، وبوسى، ومحمد شاهين، ورامى وحيد، وبيومى فؤاد، وهبة عبد الغنى، وياسمين كساب، ومن تأليف وائل حمدى وشريف بدر الدين، وإخراج أحمد سمير فرج. و"يونس ولد فضة" للفنان عمرو سعد، ويظهر "سعد" في البرومو بمشهد كوميدى لشخص يعانى من استخدام الإنترنت رغم أن العمل تدور أحداثه فى إطار صعيدى، وكذلك سيطر الطابع الكوميدى على برومو مسلسل "بنات سوبر مان" بطولة يسرا اللوزى، وشيرى عادل، وريهام حجاج، الذى يحمل الطابع الفانتازى لشخصيات فيتات خارقات. ويحمل مسلسل "صد رد" بطولة نجوم "مسرح مصر" على ربيع وأوس أوس، ومحمد عبد الرحمن، الطابع الكوميدى البحت، ولذلك كان البرومو مليئا بالإفيهات والمواقف الكوميدية للأبطال الذين يعيشون فى حارة شعبية ويمرون بالعديد من المشاكل والمفارقات الكوميدية. أما المسلسلات التي تناقش قضايا اجتماعية، كما ظهر في البرومو، فهى مسلسل "المغني" من بطولة النجم محمد منير، ورانيا فريد شوقى، ومريهان حسين، من تأليف محمد مجدى، وأحمد محيى ومن إخراج شريف صبري. مسلسل "الأسطورة" يشارك فى بطولته بجانب محمد رمضان كل من فردوس عبد الحميد وروجينا وهادى الجيار وياسمين صبرى ونسرين أمين وعايدة رياض ومى عمر وعماد زيادة وأحمد عبد الله محمود وعمر حسن يوسف وفايق عزب وريم مصطفى، ومجموعة كبيرة من الممثلين، وهو من تأليف محمد عبد المعطى، وإخراج محمد سامى. أما بروموهات المسلسلات التي تعتمد على الأمراض النفسية، فتضم مسلسل "الخانكة"، بطولة كل من فتحى عبد الوهاب، وماجد المصرى، وانتصار، وإيهاب فهمى، وسميرة عبد العزيز، ونهى العمروسى، وميريهان حسين، وأحمد عبد الوارث، وعدد من الوجوه الشابة، وتأليف محمود دسوقى، وإخراج محمد جمعة. ومسلسل "سقوط حر" بطولة نيللى كريم، ومحمد فراج، وأنوشكا، ووفاء صادق، وإنجى المقدم، وأحمد جمال سعيد، وسمر جابر، ونهى عادل، وتأليف مريم نعوم، وسيناريو وائل حمدى وإخراج شوقى الماجرى، وإنتاج جمال العدل. ومسلسل "الميزان" بطولة غادة عادل وأحمد فهمى ومحمد فراج وباسل خياط، واعتمد برومو العمل على التشويق والإثارة لاعتماد الأحداث على هذا الطابع. أما بالنسبة لمسلسل "سبع أرواح" بطولة خالد النبوى ورانيا يوسف وإياد نصار، فكشف البرومو عن طبيعة العمل البوليسية، وظهرت شخصيات الأبطال، خاصة "النبوى"، الذى يظهر فى دور ضابط شرطة. أما برومو "هي ودافنشى" بطولة ليلى علوى وخالد الصاوى، فقد اعتمد على الغموض والتشويق دون الكشف عن أى أحداث بظهور بطلى العمل فقط. ويقول الناقد أحمد شوقي إنه إذا لم يكن لهذه البروموهات دور لم يكن المنتجون والقنوات لينفقوا هذه الميزانيات الهائلة في الدعاية لأعمالهم، موضحا أن الدعاية لها دور رئيسي في لفت الانتباه للعمل وتكوين حالة من الترقب لعرضه. وأضاف شوقي أنه على الجانب الآخر، فإن الدعاية وحدها لا تكفي لإنجاح أي عمل ضعيف، بل على العكس لو رفعت الدعاية سقف التوقعات عن حقيقة مستوى العمل قد تكون النتيجة عكسية. بدوره، أكد الناقد أحمد سعد أن بروموهات المسلسلات الرمضانية تؤثر على المشاهد دون شك، لأنه بمجرد رؤيته لها يحدد العمل الذي من المقرر مشاهدته خلال الشهر الكريم. وقال "سعد" إن شكل البرومو اختلف هذا العام عن الأعوام الماضية، لأنه أصبح يعتمد على النجم وليس القصة التي يناقشها العمل، مشيرا إلى أن المشاهد أصبح لديه وعي كبير بما يقدمه الفنان لأن نفس النجوم متواجدون في كل عام، فمثلا الفنان يحيى الفخراني عند مشاهدة الشكل الذي يظهر به في البرومو نستطيع أن نعرف القصة التي يناقشها كذلك نفس الأمر على الفنانة نيللى كريم. وأضاف أن برومو المسلسل كان قديما هو الذي يجذب القنوات الفضائية والمشاهد بعكس ما نراه الآن.