«مبروك عطية»: لا يحق للأهل التدخل في مسألة زواج أبنائهم «داعية إسلامي» يوضح حكم من قال لآخر "يا كافر" مبروك عطية يوضح توقيت الإفطار في بلد لا تغرب عنها شمسها متصل لمبروك عطية: "زوجتي لا تقوم بأعمال المنزل".. والأخير يرد: "هاتلها خدامة" قال الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامى، إنه لا يحق للأهل التدخل في مسألة زواج أبنائهم، مؤكدًا أن ذلك لا يقع تحت بند بر الوالدين. وأوضح «مبروك» فى برنامج «كلمة السر» على فضائية «إم بى سى مصر»، أن بر الوالدين يعنى أن يأمر الأب ابنه بأمر متاح، كأن يُحضر له ماء أو يجلس بجواره،وعلى الابن تلبيته، أما فيما يخص الزواج فليس للأب أو الأم التدخل بالاختيار أو المنع. وقال الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامى، إنه لا يجوز للمُسلم نعت غيره بالكُفر، مشيرًا إلى أن الإيمان مكانه القلب. واستشهد، بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا قال أحدنا لآخر يا كافر، فإما أنه نطق بالحقيقة، وهو بالفعل كافر، وإما أن يكون هو -القائل- كافرًا»، مؤكدًا أنه لا ينبغي أن يُكفر بعضنا بعضًا بحال من الأحوال. وأضاف أن الإيمان مكانه القلب، منوهًا إلى ما روى البخاري: « إن الله لم يأمرني أن أفتش في قلوب الناس». وقال الداعية الإسلامى، إنه يجب على المُسلم الصائم إتمام صيامه إلى الليل، موضحًا أنه يلتزم بساعات الليل طالت أو قصرت. واستشهد، بقوله تعالى: «ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ »، مشيرًا إلى أن هذا الليل طالت ساعاته أو قصُرت، كان مقداره ساعتين أو ثلاث في بلد، يلتزم به المُسلم ويصومه حتى وإن بلغ 18 ساعة، مادام قادرًا على الصيام. وأضاف أنه إذا كان المُسلم الصائم في بلد لا تغرب شمسها، أي ليس فيها ليل، فله أن يفطر على توقيت مكةالمكرمة حتى إن وافق هذا 12 ظهرًا. ووجه أحد المتصلين سؤالا للدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامى، يقول فيه "زوجتى لا تقوم بأعمال البيت على الإطلاق وكانت قبل الزواج عند أبيها خادمة تقوم بأعمال المنزل.. فما العمل. وقال عطية، أنه كان يجب على السائل أن يأتى لها بخادمة كما كانت عند أبيها، منوها بأن الرجل عند الزواج يختار من تستطيع العيش فى بيئته ولا يختار من أعلى منه ماديا أو اجتماعيا إلا إذا هى تنازلت. وأضاف أن الزوجة إذا خدمت فى بيت زوجها يكون برضاها وبالاتفاق وإذا خدمت يكون تفضلا منها، منوها بأن النبى الكريم كان يفعل كل شيء فى منزله.