أكد الأزهر الشريف أن أبناء مصر نسيج واحد لا يجب أن تؤثر فيه أفعال آحاد الناس ممَّن لا يحكِّمون عقولهم عند نشوب خلافات قد تحدث بين أفراد الأسرة الواحدة. وأضاف الازهر في بيان له تعليقا على أحداث الفتنة الطائفية التي شهدتها محافظة المنيا قائلا: أنه يؤكد رفضه وإدانته لكل صور الإهانة والاعتداء من غير نظر إلى معتقد المعتدِي والمعتدَى عليه، ومهما كان سبب الاعتداء، فإنه ليثق بأن الجهات المعنية ستقوم بإعمال شؤونها على الوجه الأكمل. من جانبه تواصل وكيل الأزهر الشريف مع محافظ المنيا للوقوف على أحداث هذه الواقعة، ووجه وكيل الأزهر أعضاء بيت العائلة المصرية بالمحافظة بسرعة التوجه إلى محل الواقعة على أن يمثل الوفد أعضاء من الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، محذرا من محاولات البعض استغلال هذا الحادث لإشعال الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد، مع ضرورة الالتزام بوحدة الصف وإعمال القانون وتفويت الفرصة على أولئك المتربصين بأمن وطننا واستقراره.