* رئيس المطارات السابق: "السقوط المفاجئ" فقط يؤدي لاختفاء الطائرة * أهمية فحص ظروف إقلاع الطائرة من "شارل ديجول" * «الشافعي»: اتصالات بين وكالات الفضاء الدولية لتحديد "نقطة السقوط" * صور"الأقمار الصناعية" ترصد كل التصرفات غير الطبيعية للطائرات * الصور تحدد نقطة السقوط التي تغيب عن "الرادارات" * انحراف الطائرة لليسار 90 درجة ثم دورتها حول نفسها مرصودة بالقمر الصناعي "الرادار" .. عندما ينقطع منه الأمل، تظهر صور الأقمار الصناعية في المشهد لتعطي أملا جديدا للباحثين عن "المفقود"، اختفاء طائرة "مصر للطيران صباح اليوم الخميس من على أجهزة الرادار، يطرح تساؤلا عن تلك اللحظة التي تختفي فيها الطائرات من شاشات أجهزة الرادار، و ما الذي يؤدي إليها، ما الذي يجعل طائرة تختفي من "المراقبة"، و ما دور القمر الصناعي و الصور الفضائية في هذه اللحظات الحرجة، هذا ما نرصده في السطور التالية: "سقوط مفاجئ" في البداية أكد الطيار جاد الكريم، رئيس شركة المطارات السابق، أن "السقوط فجأة" هو الحالة الوحيدة التي تختفي فيها الطائرات من "الرادار" إذا كانت لا توجد مشكلة فنية في أجهزة الرادار. وقال "جاد الكريم"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن السقوط المفاجئ له أسباب عديدة، منها ظهور عيب فني مفاجئ، أو تعرض الطائرة لظاهرة جوية عنيفة أدت للسقوط مباشرة والاختفاء من أجهزة الرادار، وربما أسباب بشرية أخرى، وأشار إلى أنه في حوادث الطائرات تكون كل الاحتمالات واردة. وأضاف أن المرحلة الحالية تركز على جمع المعلومات عن تاريخ الطائرة والطاقم والطيار، وظروف تشغيلها في مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس، ومن الذي تعامل معها وما الخدمات التي تم تقديمها للطائرة، كلها معلومات مهمة جدا للتوصل إلى مصير الطائرة وركابها ال66 بمن فيهم طاقم الطائرة. نقطة السقوط بالقمر الصناعي" كد الدكتور حسين الشافعي، مستشر وكالة الفضاء الروسية، إنه تجري اتصالات الآن بين وكالات الفضاء الدولية لتبادل المعلومات والصور المتاحة التي التقطتها الأقمار الصناعية للطائرة المصرية المفقودة فوق سطح البحر المتوسط بعد 9 دقائق من مغادرتها للمجال الجوي اليوناني و دخولها "المصري". وأوضح أن العالم كله مهتم لأن الحدث مزعج، والجميع حريصون على التعامل بشفافية. وقال "الشافعي" في تصريح خاص ل"صدى البلد" إن الصور الفضائية الوحيدة القادرة على تحديد "نقطة سقوط الطائرة" بعد اختفائها من أجهزة الرادار المصري و الدولي، لافتا إلى أهمية الأخذ بالنتائج التي سجلتها أجهزة الرادار الدولية والتي تفيد بأن الطائرة المصرية انحرفت بشكل مفاجئ بزاوية 90 درجة شمالا ثم لفت حول نفسها دورة كاملة قبل السقوط مباشرة. وأشار إلى أن الصور الفضائية بشكل عام ترصد أي سلوك غير طبيعي للطائرات.