خلال افتتاح معرض"بلدنا".. وزير الصناعة: حريصون على تشجيع ومساعدة كافة المبادرات الداعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

* وزير الصناعة والتجارة:
* مساع لتنمية "المشروعات الصغيرة والمتوسطة".. والقطاع ضمن برنامج التنمية الاقتصادية
* معرض" بلدنا" يستهدف الترويج لمنتجات أكثر من 248 منشأة صناعية
* مركز تحديث الصناعة:
* حلول متكاملة لتأثيث البيت المصري باستخدام 14 مجسما لوحدات سكنية
* ربط البحث العلمي بالمجتمع الصناعي وتقديم نماذج متميزة من رواد الأعمال
أكد وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل، حرص الوزارة على تشجيع ومساعدة كافة المبادرات الداعمة لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الذي يعد العمود الفقري لهيكل الاقتصاد المصري، وأن الحكومة تسعى جاهدة لتنمية هذا القطاع الذي يحتل أولوية كبيرة ضمن برنامجها للتنمية الاقتصادية، عبر تهيئة المناخ المناسب وتذليل كافة العقبات أمام نمو هذه المشروعات.
وقال وزير التجارة والصناعة اليوم الخميس خلال افتتاح فعاليات معرض "بلدنا" الذي ينظمه مركز تحديث الصناعة ويستمر لمدة 4 أيام بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات- إن المعرض يمثل أهمية كبيرة حيث يستهدف الترويج لمنتجات أكثر من 248 منشأة صناعية صغيرة ومتوسطة بأسعار تناسب متوسطي ومحدودي الدخل، وتشمل منتجات الأثاث، الأجهزة الكهربائية والمنزلية، أدوات المطبخ والمائدة، الإضاءة ،السجاد والمفروشات المنزلية، الأرضيات والحوائط، أكسسوارات المنزل والديكور، والأدوات الصحية.
وأضاف أن المعرض يستهدف أيضا التأكيد على توجه الوزارة نحو تعميق الصناعة المحلية من خلال تشجيع المنتجين على زيادة نسب المكون المحلي، مما يزيد من القيمة المضافة لمنتجاتهم وبالتالي زيادة معدلات التصدير، وأشاد بجهود مركز تحديث الصناعة في تنظيم هذا المعرض، الذى يعكس حرص المركز على دعم المنشآت الصناعية خاصة الصغيرة والمتوسطة من خلال برامج الدعم الفني والتقني.
بدوره، أوضح المهندس أحمد طه المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة أن المعرض ينقسم إلى خمسة أقسام موزعة على ثلاثة أجنحة رئيسية حيث يعقد الجناح الأول تحت شعار "صناع بلدنا"، ويستهدف عرض منتجات الصناع المصريين من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ذات الجودة العالية، وإتاحة فرص تسويقية جديدة لهم.
ولفت إلى أن هذا الجناح يتميز بعرضه حلولا متكاملة لتأثيث البيت المصري، عن طريق استخدام 14 مجسما لوحدات سكنية تبدأ مساحاتها من 60 مترا وحتى 150 مترا مربعا مفروشة ومجهزة بالكامل بمنتجات مصرية، منتجة عن طريق أكثر من 248 منشأة صناعية من قطاعات مختلفة، كما يتميز هذا الجناح أيضا بتوافر عدد من المصممين من كليات الفنون التطبيقية لتقديم الأفكار المبتكرة، ومساعدة الزوار في التصميمات الداخلية لمنازلهم، هذا ومن المقرر أن يقام على هامش هذا القسم مجموعة من الورش والمحاضرات لمساعدة الشباب في تعريفهم بطرق اختيار ما يناسب وحداتهم السكنية.
وأوضح المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة أن الجناح الثاني الذي يعقد تحت شعار"فرص بلدنا" يستهدف إتاحة الفرصة أمام قطاع الصناعات المغذية لعرض منتجاتهم المصنعة محليا بغرض تسويقها كبديل عن مثيلاتها من المستورد أمام كبرى الشركات الصناعية ورجال الأعمال الذين سيتواجدون بدورهم للوقوف على إمكانية تصنيع ما يتم استيراده محليا لسد احتياجاتهم حيث سيتم تنظيم عدد من الورش تستهدف رفع القدرة التنافسية للصناعات المغذية وورش أخرى للمساهمة في رفع وعي المجتمع الصناعي بالمتطلبات الأساسية والمواصفات القياسية اللازمة للتوريد بهدف تعميق المكون المحلي.
وأضاف أن الجناح الثالث بالمعرض هو جناح "ابتكارات بلدنا" والذي تم تخصيصه لرواد الأعمال والمبدعين في مجالات الصناعة بهدف عرض أحدث ابتكاراتهم، بما يضمن توفير فرص للتواصل مع المجتمع الصناعي ورجال الأعمال والجهات التمويلية لمساعدتهم في تحويل أفكارهم إلى مشروعات قائمة منتجة.
ونوه إلى تبني هذا الجناح منهجية ربط البحث العلمي بالمجتمع الصناعي وتقديم نماذج متميزة من رواد الأعمال وتعزيز مفهوم الاستثمار وتحفيز بيئة مواتية للابتكار، كما سيتم تنظيم عدد من الورش على هامش المعرض تستهدف عرض المشكلات الفنية والتقنية الخاصة بالإنتاج والتصنيع والحلول الخاصة بها.
وأوضح طه أن القسمين الرابع والخامس في المعرض تم تخصيصهم للخدمات التمويلية والجهات الحكومية، بهدف التعريف بالفرص التمويلية المتاحة لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من الجهات التمويلية المتخصصة الخاصة والعامة المتواجدة على مدار الأربعة أيام بالمعرض، أما الجهات الحكومية فقد خصص لها مساحة مثل هيئة التنمية الصناعية لعرض المتاح من الأراضي الصناعية بمختلف أنحاء الجمهورية أمام الصناع والمستثمرين، بالإضافة إلى مساحة أخرى للهيئة العامة للاستثمار لعرض الفرص الاستثمارية والمستندات المطلوبة، وأخيرا سيتم عقد عدد من المحاضرات والورش على هامش المعرض في شكل مهرجان ثقافي وفني.