استنكرت منظمة "الباسيج" في إيران صمت منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية إزاء ما يتعرض له المسلمون من انتهاكات وأعمال عنف في ميانمار. وقالت المنظمة - حسبما نقلت قناة "برس تي في" الإيرانية اليوم الخميس - إن صمت المنظمات الدولية التي تزعم أنها تدافع عن حقوق الإنسان عما يحدث في ميانمار أدى إلى تفاقم مأساة الإبادة الجماعية للمسلمين بهذا البلد. ووصفت المنظمة - في بيان لها - ما يحدث للمسلمين في ميانمار بأنه مثال واضح على الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، كما انتقدت تقاعس المنظمات الدولية والغربية تجاه هذه القضية. وأعرب البيان عن تعاطف الشعب الإيراني مع المسلمين في ميانمار، كما حث وزارة الخارجية الإيرانية على السعي بجدية لوقف العنف في ميانمار عبر القنوات الدولية. يذكر أن الباسيج كلمة ايرانية تعنى قوات التعبئة الشعبية وهى قوات شبه عسكرية تتكون من متطوعين من الذكور والاناث وتأسست فى عام 1979. والباسيج تتبع قوات الحرس الثورى الايرانى ولعبت دورا هاما خلال الحرب الايرانية - العراقية ويبلغ عدد قوات الباسيج فى الوقت الراهن قرابة تسعين الف فرد ويمكن ان يرتفع عند الضرورة .