* الغضب يجتاح الآلاف من المزراعين والفلاحين بسبب تلف محصول البصل بشكل مفاجئ * خبراء فى زراعة البصل يناشدون المسئولين مواجهه الإصابة للحفاظ على منتجات التصدير * مديرية الزراعية والري بالغربية تتجاهل تحديات المزارعين وعدم توافر الأسمدة الكافية لبتر الإصابة بالإيدز يشهد محصول البصل بالأراضي الزراعية بقري محافظة الغربية والتي تشتهر المحافظة بزراعته تتمثل في ظهور فيروس إيدز البصل الذي ضرب العديد من الأراضي الزراعية وتعريض آلاف الفلاحين لخسائر مادية كبيرة وتضارب اسباب ظهور المرض بين الشتلات والبذور المصابة بالمرض وانتقالها من مناطق اخري مصابة الي الاراضي الزراعية بالغربية التي تعد من اجود الاراضي الصالحة للزراعة في الجمهورية يأتي هذا وسط تكتم شديد من اجهزة وزارة الزراعة والارشاد بها عن اسباب ظهور المرض وكيفية مواجهته وتنبيه الفلاحين لخطورته. وكشف الدكتور لبيب صبحي أستاذ أمراض البصل بمركز بحوث سخا خلال الندوة التي نظمهاالاتحاد العام لمنتجي و مصدري الحاصلات البستانية بأحد حقول البصل بجوار مركز طنطا بحضور حسين نافع عضو مجلس ادارة اتحاد المصدرين واللواء اشرف الشرقاوي مدير عام الاتحاد والعديد من الفلاحين والمزارعين لمحصول البصل عن ظهور مرض إيدز البصل الخطير بمساحات كبيرة من الأراضي الزراعية بالغربية ومساحات زراعية كاملة بجوار ترعة القاصد بطنطا والذي يعرف علميا بمرض العفن الابيض للبصل أو الجذر الأحمر والذي يأكل محصول البصل ويظل موجودا في التربية لمدة اكثر من 5 سنوات ومن الصعوبة ايجاد علاج له حيث لاينمو المحصول تماما ويظل حجم البصل صغيرا ويقضي تماما على المحصول بسبب المرض. وأضاف في تصريحه أن المبيدات والمنشطات التي تستخدم لمواجهته عبارة عن مسكنات وغير مجدية في مواجهة الفيروس وأن هذا الفيروس معدي جدا للتربة الزراعية ويتسبب في ظهور أجسام حجرية في التربة ناتجة عنه وأرجع أستاذ أمراض البصل أسباب ظهور المرض إلى البذور والشتلات المصابة بالمرض وانتقالها من الأراضي الزراعية إلى أخرى وعدم وجود رقابة على البذور والتقاوي التي تزرع بالأراضي الزراعية والتي يشتريها الفلاحون ولجوء بعض الفلاحين إلى استخدام مخلفات المحصول المصاب بالمرض في تسميد الارضي الزراعية اوالقائها بجوار المصارف مما يؤدي الي انتشار المرض وانتقاله للاراضي الزراعية ويظل موجودا بها لسنوات وان المرض انتشر بصورة كبيرة في الغربية وبدأ بالاراضي الزراعية بمركز طنطا مطالبا بضرورة انتقاء التقاوي والبذور والتأكد من خلوها من المرض وعمل برامج وقائية له. وكشف حسين نافع عضو مجلس إدارة اتحاد المصدرين عن تراجع دور وزارة الزراعة في مساعدة الفلاحين وتوعيتهم بالامراض الخطيرة التي تصيب المحاصيل الزراعية مثلما كان يحدث قبل ذلك وان محافظة الغربية من اولي محافظات الجمهورية انتاجا للبصل والبصل المصري مميز ويصدر لأوروربا وظهور مرض إيدز البصل يمثل ضربة قاسمة لتصدير المحصول وقد تمتنع الدول الاوروبية عن استيراده ويجب ان تنتبه وزارة الزراعة لذلك الخطر وايجاد آلية للرقابة على التقاوي لأنها سمعة مصر والزراعة المصرية ويجب ان تقوم وزارة الزراعة بإمداد الفلاحين بتقاوي سليمة وصحية ولاتتركهم للتقاوي الموبؤة بالفيروس بالسوق السوداء. وأكد ابراهيم عيسي وهشام حسين من الفلاحين أن وزارة الزراعة تترك الفلاحين يزرعون البصل دون اي رقابة علي التقاوي ولاتوفر اماكن محددة خاضعة لرقابتها علي التقاوي كي نقوم بشراء التقاوي السليمة منها. مشيرين إلي أن المرض ضرب العديد من الأراضي الزراعية بالمحافظة وتعرض المزارعين لخسائر كبيرة ولايقوموا بحصد المحصول بل حرث الارض والتخلص منه بالقائه بجوار مصارف المياه لأنه لا يوجد محصول من الأساس في حالة اصابته بالإيدز يأتي انتشار المرض وسط تكتم شديد من مسئولي وزارة الزراعة والإدارات الزراعية والإرشاد الزراعي وعدم توعية الفلاحين بخطورة المرض علي التربة الزراعية وتدمير سمعة محصول البصل وخروج مصر من السوق العالمي الغربية.