تسببت لدغة بعوضة في معاناة رجل من امريكا الجنوبية لمدة 20 عاما بعد أن أصيب بأحد الأمراض الخطيرة المنتشرة في المناطق الاستوائية والمعروف بداء الفيل. وحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الجمعة 13 مايو، فقد أصيب ريموند بمرض ليمفاوي وهو عدوى طفيلية تشتهر باسم داء الفيل انتقلت إليه بعد لدغة واحدة من بعوضة، ومنذ ذلك الحين، تورمت ساقه اليسرى لتصبح كقدم الفيل وتتسبب في شلل تام عن الحركة. وتتميز الإصابة بحدوث تورم شديد في الأطراف أو الأعضاء التناسلية، حيث يستهدف المرض النظام الليمفاوي بجسم الانسان، وتحتاج اليرقات لمدة عام واحد حتى تنضج. ويخضع رايموند حاليا للعلاج في ساو خوسيه ريو بريتو، ورغم أن الأطباء لم يستطيعوا في البداية لف الأدوات الطبية حول ساقه إلا أنهم تمكنوا لاحقا من الحد من حجم التورم في غضون أسابيع قليلة من طلبه للعون أول مرة. ورغم أن معظم الناس المصابين بمرض طفيلي لا تتطور لديهم أي أعراض، إلا أنه يمكن للديدان إتلاف الكلى والغدد الليمفاوية حتى إن لم تظهر أي أعراض خارجية على المصاب. ويستخدم الأطباء العقاقير الطاردة للديدان الطفيلية للتخلص منها في جسم المريض، لكن في حالات مثل ريموند تمتد المعركة مدى الحياة.