* هجوم بسيارة ملغومة على ثكنة عسكرية في اسطنبول * داعش يواصل قصف المدن التركية المجاورة للأراضي السورية * اتهام داعش وحزب العمال الكردستاني بالمسئولية عن الهجمات قالت مصادر أمنية إن انفجارا ضخما وقع أمس الخميس على طريق سريع قرب بلدة هاني في جنوب شرق تركيا الذي يغلب على سكانه الأكراد مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص. وأضافت المصادر أن سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع الانفجار. وأفاد شهود بسماع دوي انفجار على بعد أميال. يأتي الانفجار بعد هجوم بسيارة ملغومة على منشأة عسكرية في وقت سابق اليوم في اسطنبول أدى إلى إصابة سبعة أشخاص. واستهدف هجوم آخر بسيارة ملغومة في ديار بكر أمس الأربعاء الشرطة مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص. وذكرت صحيفة حريت التركية أن أنقرة تدرس حاليا إمكانية شن عملية عسكرية أحادية الجانب ضد تنظيم داعش الإرهابي داخل الأراضي السورية. وقد وجه الرئيس التركي رسالة قوية إلى التنظيم الإرهابي والقوى الإقليمية، إذ أكد أردوغان استعداد بلاده لشن عملية عسكرية ضد عناصر التنظيم الإرهابي في سوريا، بعد أن شن التنظيم عددا من الهجمات على مدينة كليس التركية التي تقع بالقرب من الحدود مع سوريا. وقال أردوغان عندما يستشهد المواطنون الأتراك بسبب الصواريخ التي تنطلق من الجانب من الحدود، فلماذا يتعين على تركيا أن تنتظر، وأضاف في ندوة بعنون الإراداة المحلية والدولية في التاريخ السياسي لتركيا، أن بلاده سوف تعتمد على نفسها في التصدي لداعش. بينما قال رئيس بلدية في تركيا إن سيارة انفجرت قرب ثكنة عسكرية في مدينة اسطنبول ما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص في أحدث هجوم في سلسلة تفجيرات وقعت هذا العام. وضرب الانفجار حي سنجاك تبه قرب مطار عسكري في الجانب الآسيوي من المدينة وبعيدا عن مركزها التاريخي. وذكرت قناة (سي.إن.إن ترك) أن الانفجار الذي أطلق سحابة كبيرة من الدخان الأسود فوق الشوارع المحيطة بالمكان وقع نحو الساعة الخامسة مساء في الوقت الذي يغادر الجنود فيه عادة المنشأة للذهاب إلى بيوتهم. وقال إسماعيل إردم رئيس بلدية سنجاك تبه لقناة (سي.إن.إن ترك) "إن مواطنينا يتلقون العلاج في المستشفى. أُصيب سبعة بإصابات طفيفة من الزجاج المتطاير وستة منهم جنود وأحدهم مدني." وشهدت تركيا سلسلة من التفجيرات في العام الجاري شملت تفجيرين انتحاريين في مناطق سياحية من اسطنبول ألقيت مسؤوليتهما على تنظيم داعش وتفجيرين بسيارتين ملغومتين في العاصمة أنقرة أعلنت جماعة كردية مسؤوليتها عنهما. وكدولة عضو في حلف شمال الأطلسي ومرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي تشارك تركيا في التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد داعش في سوريا والعراق كما تحارب أيضا تمردا مُسلحا في جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية.