قالت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج إن الأساس في عمل الوزارة هو التواصل مع أبناء الوطن والعمل على ربط المواطن في الخارج ببلده مشيرة إلى أن نجاح هذا الأمر ليس باليسير وهناك الكثير من التحديات أهمها إعادة الثقة بين المواطن ودولته التي تعتبر حماية العمالة البسيطة أولوية قصوى قبل النظر للتواصل مع المندمجين في المجتمع والعقول المهاجرة في كندا والولايات المتحدة. وأوضحت الوزيرة في حوارها مع "صدى البلد" أن إعادة الثقة لن تأتي إلا عن طريق بذل الجهد ليس فقط من وزاره الهجرة منفردة بل بالتعاون والتنسيق بين الوزارة وأي وزاره أخري معنيه بمصلحة هذا المواطن. وأشارت إلى أنه قد تصادف بعد إعادة وزارة الهجرة مرة أخري وقوع العديد من الحوادث للمصريين بالخارج وقد تحركت وزاره الهجرة سريعا للتعامل مع تلك الحوادث كأزمه الطلاب المصريين بالسودان مؤكدة أنه وعلي الرغم من شعور الدولة ممثلة في الوزارة بالأسف تجاه هذه الحوادث إلا أنها اعتبرتها فرصه لكي توجه نظر المواطن في الخارج بأن دولته تقف إلي جانب المواطن البسيط . وتابعت مكرم أن وزارة الهجرة حين بدأت عملها لم تبدأ بالمواطن المصري الذي يعيش في كندا والولايات المتحدة بل بدأت بالجاليات المصرية في الخليج العربي لعدة أسباب كان أولها أن أكبر تجمع للمصريين يوجد في منطقه الخليج العربي وكذلك اهتمام الدولة بحماية العمالة البسيطة قبل النظر للتواصل مع المندمجين في المجتمعات الأخرى أو العقول المهاجرة. وشددت الوزيرة على أنه كان لهذه الحوادث الصدي الذي وصل ليس فقط للعمالة المصرية في منطقة الخليج بل أيضا للمصريين في كندا وقد بدأت بالتواصل معهم وتوضيح الصوره في الخارج وفتح قنوات من أجل الاستفاده بخبراتهم.