الإسعاف: حالتا إصابة حصيلة حادث أرض الغورية حتى الآن «الداخلية»: حريق الغورية نشب في محلين فقط.. وأصحابها: «التهم 20 محلاً» بعد ساعات قليلة من إخماد حريق الرويعى المروع الذى تسبب فى تدمير عشرات المحال التجارية وخسائر بملايين الجنيهات، عادت النيران للاشتعال مرة أخرى ولكن هذه المرة فى الغورية أحد أكثر المناطق التجارية وقلب القاهرة النابض، حيث تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق ..وبعدها بدأت وسائل الاعلام فى متابعة الحادث و لكن تضاربت التصريحات من قبل الداخلية وشهود العيان. قال مسئول مركز الإعلام الأمني، إنه في الساعات الأولى من صباح الأربعاء تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق الذي نشب في محلين تجاريين لبيع الأقمشة بمنطقة الغورية بدائرة قسم شرطة الدرب الأحمر. وأضاف مسئول مركز الإعلام الأمني- في بيان صادر عن وزارة الداخلية- أن الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية قد تلقت بلاغًا بنشوب حريق في محلين لبيع الأقمشة بمنطقة الغورية بالدرب الأحمر؛ حيث انتقلت على الفور لمحل البلاغ وتم تأمين المنطقة ومحاصرة النيران لمنع امتدادها والسيطرة على الحريق وإطفائه وإجراء عمليات التبريد. وأوضح مسئول مركز الإعلام الأمني أن الحريق لم يسفر عن وقوع أي إصابات، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة. بينما قال أصحاب المحلات، إن الحريق نشب في 20 محل قماش وفاترينة ولم يسفر عن إصابات وتحركت على الفور قوات الحماية المدنية إلى المنطقة وسيطرت على الحريق. قال صاحب محل أقمشة وعمارة بالمنطقة إن ما حدث في المنطقة بفعل فاعل، حيث لم ينته حريق العتبة والآن شبّ حريق متسائلاً: ماذا يحدث مشيرًا إلى حدوث حريق بمصنع زيوت شهر أكتوبر الماضي ولم تحدث خسائر مثلما حدث اليوم. وكانت 10 سيارات إطفاء قد انتقلت إلى مكان الحريق، وتمكنت من السيطرة عليه، بالإضافة إلى 3 سيارات إسعاف، وتبين من خلال الفحص تفحم معظم محتويات الفتارين والمحلات، كما أسفر الحادث عن إصابة شخصين باختناقات نتيجة للأدخنة الكثيفة الناتجة عن اشتعال النيران. وأخلى رجال الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، شارع الحمزاوى التجارى من البائعين المتواجدين بها لحين انتهاء عمليات التبريد لحريق فتارين ومحلات الأقمشة والملابس بالغورية، حيث انتقل فريق من محققى النيابة العامة إلى منطقة الغورية لمعاينة آثار الحريق الذى شب فى المنطقة، وطالب بانتداب المعمل الجنائى لإعداد تقريراً حول أسباب الحادث، الذى تسبب فى حدوث شلل مرورى أمام حركة السيارات بمنطقة الحسين والأزهر، ما دفع رجال المرور بالانتشار بمحيط الحريق لإرشاد قائدى المركبات للشوارع الجانبية، لحين انتهاء عمليات تبريد الحريق. فيما قال عدد من شهود العيان أن الحادث مدبر، وأن هناك شبهة جنائية وراءه بغرض طردهم من المنطقة وان الحريق خلف حالتي اصابة ، على حد قولهم، ويجرى رجال المباحث تحقيقات موسعة للوقوف على ملابسات الواقعة. وكانت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة قد تلقت بلاغاً بنشوب حريق هائل فى 6 محال للأقمشة والستائر بالإضافة ل 6 "فترينات" أقمشة وعبايات، وبدوره أمر اللواء جمال حلاوة مساعد الوزير ومدير الإدارة بانتقال 10 سيارات إطفاء، وتمت السيطرة على النيران.