غادة عبد الرازق حصلت على ملايين الجنيهات فى التليفزيون ولم تحقق إيرادات جيدة فى السينما رامز جلال يعانى من العزلة داخل إطار "الولد الشقى" يرى كثير من المتابعين أن الفنانة غادة عبد الرازق فقدت الكثير من شعبيتها التى سعت لتكوينها خلال السنوات القليلة الماضية, عندما قررت أن تقدم دراما تلفزيونية لا يعرف العرى والأبتذال طريقها. وقدمت فيلمها الأخير "اللى اختشوا ماتوا" بالاشتراك مع عدد من الفنانات منهن عبير صبرى, مروة اللبنانية, ومروة عبد المنعم, وهيدى كرم, بالأضافة الى سلوى خطاب وهو عمل من اخراج اسماعيل فاروق. الفيلم لم يحقق ايرادات كبيرة وحل فى المركز الثالث ضمن أفلام الموسم بعد أفلام "هيبتا" و"حسن وبقلظ" رغم نجاح القراصنة فى الوصول الى نسخ ذات جودة عالية من العملين وعدم تسريب فيلم "اللى اختشوا ماتوا" .. حتى الأن . وتدور أحداث الفيلم حول سبع شخصيات نسائية تربطهن صداقة عميقة، ويمثلن أنماطا مختلفة من النساء فى المجتمع،كما تدور أغلب لقاءاتهن حول مناقشة مشاكلهن والثرثرة بقصص النساء، فضلا عن بحثهن الدائم عن البهجة من وجهة نظرهن. ووفقا لمصادرنا فلم تتجاوز ايرادات فيلم "غادة عبد الرازق" حاجز ال مليون ونص المليون جنيه, فى الوقت الذى يحاول الصمود أمام فيلم "كنغر حبنا" للفنان رامز جلال والذى يحاول تحقيق استفاقة بعدما حل متأخرا بفارق ايرادات كبير عن أصحاب المركزين الأول والثانى . رامز جلال لم يكن أفضل حالا هو الأخر من خلال فيلمه الذى شاركته فيه البطولة سارة سلامة, وتدور أحداثه فى إطار كوميدى حول شاب يتورط فى رعاية حيوان الكنغر الذى استقدمه من أستراليا لإدخال السعادة على نجله الوحيد، ما يوقع به فى العديد من المواقف الكوميدية فى ذات الوقت الذى تنشأ بينه وبين طبيبة هذا الكنغر علاقة حب . وقبل حوالى شهر على موسم شهر رمضان فربما يضع هذا الأضمحلال فى ايرادات أفلامهما, مقياسا لنسب مشاهدة أعمالهما سواء غادة فى مسلسل "الخانكة" أو رامز جلال فى برنامجه للمقالب . الناقد طارق الشناوى أكد أن غادة عبدالرازق صارت متخصصة في آخر عامين في تبديد موهبتها على الشاشتين، فهى تليفزيونيا لا تعرف كيف تختار السيناريو وتبحث فقط عن الدور المحورى، بينما نجدها في السينما تبحث عن أدوار تُظهر أنوثتها في أفلام مثل "بون سوارية" و"ريكلام" وأخيراً "اللى اختشوا ماتوا". وأضاف :"أملها مثلما صارت نجمة على الشاشة الصغيرة يشار لها بالملايين من الجنيهات وبالملايين من المشاهدين أن تُصبح كذلك نجمة شباك على الشاشة الكبيرة وهذا لم يتحقق حتى الآن". أما رامز جلال فكان الرهان عليه كنجم شباك يتجدد كل عام، وعرف البطولة في عدد من الأفلام ولكن ظلت إيراداته محدودة، توجه هذه المرة مباشرة إلى «الكُونغر» ووجد أن له طلة وهو في النهاية حيوان مسالم ممكن التعايش معه بدون خوف، وبحث هو والمخرج أحمد البدرى عن أي محاولة للإضحاك دون جدوى, حتى لو أحاط نفسه بحسن حسنى وإنعام سالوسة وإدوارد وبيومى فؤاد والحسناء سارة سلامة.