ذكر موقع "قضايا مركزية" الاسرائيلي اليوم الاثنين أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون أخذت وعداً من الرئيس المصري محمد مرسي ، بعدم رفع الحصار عن قطاع غزة . واضاف الموقع في تحليله 'الليلة حطت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون رحالها في اسرائيل بعد زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية واجتماعها الاول مع الرئيس المصري الجديد محمد مرسي وقادة نظامه الجدد'. وتشير التقديرات الى ان كلينتون سلمت رسائل اسرائيلية لمصر والعكس صحيح وذلك بعد رفض الرئيس المصري مجرد تلقي محادثة هاتفية من رئيس الوزراء الاسرائيلية نتنياهو بحجة ان قضايا الامن والقضايا الخارجية لا زالت في يد المشير طنطاوي. وتعقد الوزيرة الامريكية خلال زيارتها القصيرة لاسرائيل جلسات نقاش استراتيجي تتعلق بالموضوع الايراني وامكانيات تحريك العملية السياسية مع الفلسطينيين خاصة وان حاشية مرافقيها تضم الموفد الامريكي للشرق الاوسط دافيد هيل ومساعد وزير الخارجية فندي شيرمان التي تمثل الادارة الامريكية في محادثات الدول العظمى المتعلقة بالموضوع الايراني. وقال الموقع ناسبا الخبر لمصادر وصفها بغير الرسمية صرحت له بان كلينتون حملت الى اسرائيل رسائل تهدئة مصرية قدمها الرئيس الجديد نفسه تتعلق بمدى التزامه باتفاقيات كامب ديفيد مع تأكديه نيته طلب ادخال تغيرات على بعض البنود خاصة تلك المتعلقة بادخال قوات مصرية الى سيناء بهدف اعادة وتعزيز سيطرة السلطة المركزية على شبه الجزيرة خاصة شمال سيناء وقطاع الساحل السياحي اضافة الى نية اسرائيل تشديد اجراءات الامن والفحص المتعلقة بالإسرائيليين الذين يدخلون سيناء وذلك على خلفية اعتقال مصر لعدد من عرب 48 تتهمهم بتهريب الاسلحة. وفيما يتعلق بغزة وحصارها قال الموقع العبري 'يبدو ان وزيرة الخارجية الامريكية نجحت حتى الان في ثني السلطات المصرية عن اتخاذ قرار بفتح معبر رفح بشكل يؤدي الى الغاء الحصار الاقتصاد المفروض على القطاع بشكل نهائي وتام.