قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الاجتماع الأممي بمجلس الأمن لبحث الأوضاع في حلب، جاء ليناقش اختراق القرار رقم 2254، والذي ينص على وقف إطلاق النار وعدم استهداف منشآت مدنية والدخول في حلول سياسية دبلوماسية، وعقب هجمات حلب الأخيرة كان يجب على مجلس الأمن الاجتماع لبحث كيفية الالتزام بهذا القرار مرة أخرى، وعدم فشل مفاوضات "جينف 4". وأوضح "حسن" في تصريحات ل"صدى البلد" أن مجلس الأمن عليه أن يخرج بقرار يناشد فيه جميع الأطراف بالالتزام بوقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات للمدن المحاصرة، وعدم استهداف المستشفيات، ووقف إطلاق النار وفرض هدنة وتجديدها من حين لآخر. حيث يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، اجتماعا لبحث الوضع في حلب شمال سورياغرد النص عبر تويتر بناء على طلب من فرنسا وبريطانيا، وأعلنت روسيا أنها تأمل في التوصل إلى وقف إطلاق نار "في الساعات المقبلة"، بينما أشارت الولاياتالمتحدة إلى "عواقب" على النظام السوري إذا لم يحترم وقفا جديدا للأعمال القتالية.