قال إبراهيم يونس، ابن عم الشاب المصري المقتول في إيطاليا، إن الضحية محمد باهر، كان شخصا متدينًا ومعروفا عنه حسن السير والسلوك، وليس له أي خلافات في إيطاليا، مشيرا إلى أنهم علموا بالحادث من خلال أحد أصدقاء محمد في روما. وأضاف «يونس» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة» المذاع على قناة «المحور» أنه لم يتحدث معه تيلفونيًا منذ فترة كبيرة، موضحًا أن سفير مصر بروما تواصل معه اليوم عبر الهاتف، وأكد أنه سيرسل له وفدا من مصر إلى روما لمباشرة التحقيقات والإجراءات في إيطاليا. وأشار ابن عم القتيل إلى أن جثمان الشاب المصري لم يصل إلى مصر، لأنهم ينتظرون تقرير الطب الشرعي من روما وبعدها سيستطيعون نقل الجثمان إلى القاهرة. جدير بالذكر أنه عثر على جثمان المواطن محمد باهر صبحي إبراهيم ملقى على شريط القطار في مدينة نابولي الإيطالية مساء السبت 30 أبريل، مع وجود مظاهر أولية لكدمات على الرأس والفك، وقام أحد أقارب المتوفى، ويدعى إبراهيم علي يونس، بإخطار السفارة المصرية في روما بالحادث اليوم 3 مايو أثناء وجوده بقسم شرطة نابولي لتسلم الجثمان والمتعلقات الشخصية الخاصة به، علما بأن المعلومات الأوليه تشير إلى أن المتوفى وصل إلى إيطاليا عام 2006 من خلال هجرة غير شرعية، وأنه عثر مع جثمانه على جواز سفره وشهادة التجنيد الخاصة به.