أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن بيان الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" الذي يعرب فيه عن قلقه من أزمة الصحفيين مع الشرطة المصرية الأخيرة، سيَّس الموضوع دوليًّا، وقد يُستخدم ضد مصر لأغراض سياسية، وعلى مصر التواصل الدبلوماسي الرسمي مع كي مون لتوضيح حقيقة الأوضاع. وقال "هريدي"، في تصريح ل"صدى البلد": "الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة اعتمد على معلومات مغلوطة من جهات مغرضة، وتعجل في إصدار البيان دون تحقق من الحدث، لذا يجب توضيح الحقائق له، لأن الأحداث والتطورات السياسية في مصر يتم تداولها في شتى وسائل الإعلام الدولية". وأضاف أن بيان الأمين العام للأمم المتحدة جاءت صياغته هادئة ولم تتخذ جانب أحد الطرفين، وهو بحكم وظيفته فمن حقه متابعة الأحداث في دول المنظمة البالغ عددها 193 دولة، وإصدار بيانات ومقترحات بشأنها؛ وإذا الأحداث تطورت فإنه سيوصي ببعض الإجراءات مثل إجراءات التهدئة مثلا والإدانة. كان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أعرب عن قلقه البالغ إزاء اقتحام قوات الأمن مقر نقابة الصحفيين في القاهرة، مساء الأحد، واعتقال صحفيين اثنين من داخله.