المشاركون في اعتصام "الصحفيين" يرفضون «الهتافات المسيئة» للحكومة.. وصلاح عيسى: وساطة برلمانية للخروج من الأزمة

* الصحفيون المعتصمون يرفضون الهتافات ضد الحكومة
* صلاح عيسى: ضرورة سرعة تجاوز الأزمة لتفويت الفرصة على أعداء الوطن
رفض شباب الصحفيين ممن شاركوا فى الاعتصام المنعقد الآن أمام مقر نقابة الصحفيين، الهتافات المسيئة ضد الحكومة، مطالبين بتوحيد صفوفهم حول قضية اقتحام مبنى النقابة.
من ناحية أخرى تعالت الهتافات تحت عنوان "الصحفيين ايد واحدة"، منددين بالتعدى على حرية الصحافة وتعدى الأمن على مقر النقابة.
ومن ناحيته أكد الكاتب الصحفي صلاح عيسى، عضو المجلس الاعلي للصحافة، أن هناك مفاوضات تجري الآن بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية برعاية مجلس الوزراء وبوساطة عدد من اعضاء البرلمان للتوصل الي حل للأزمة التي نشبت عقب دخول عدد من أفراد الامن الي النقابة أمس الأحد والقبض علي اثنين من الصحفيين.
وأوضح عيسي في تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أن تطبيق القانون وخاصة فيما يتعلق بمقر نقابة الصحفيين هو عدم دخول الامن اليها إلا بموافقة مجلس النقابة وبحضور النقيب او من ينوب عنه وكذلك في حضرة النائب العام او من ينوب عنه ، وذلك للحفاظ علي كرامة النقابة وهيبتها.
وشدد عضو المجلس الاعلي للصحافة، علي ضرورة سرعة تجاوز تلك الازمة لتفويت الفرصة علي أعداء الوطن الذين يسعون لاستغلال الازمة وإشعال النيران وزيادة التوترات بين الفريقين لزعزعة أمن واستقرار البلاد.
وكانت أزمة قد نشبت أمس الاحد بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية عقب قيام عدد من افراد الامن باقتحام مبني النقابة للقبض على اثنين من الصحفيين.