رئيس جمعية مسافرون: - يطالب بسرعة الانتهاء من مراجعة تأمين مطاراتنا حتى تعود السياحة - مؤتمر صحفي عالمي للإعلان عن ما توصلت إليه شركة مراجعة تأمين المطارات - استغلال فوز شرم الشيخ كأفضل وجهة سياحية في حملة ترويجية عالمية - إنشاء صندوق برأسمال 4 مليارات جنيه سيكون بمثابة "قَبلة" الحياة من الدولة للقطاع - حلقة: أناشد العاملين بالقطاع السياحى بتوحيد قواهم للدفاع عن قضاياهم - باحث أثري: الفراعنة كرموا العمال وقدسوا العمل وأتقنوه - عمرو صدقى: تقدمت بطلب إحاطة بعد شكاوى الشركات من مبادرة "مصر فى قلوبنا" قال النائب عمرو صدقى وكيل لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إنه تقدم بطلب إحاطة لرئيس المجلس على عبد العال فيما يتعلق بشكاوى الشركات السياحية المتضامنة لتنفيذ مبادرة "مصر فى قلوبنا" بوجود مخالفات للرد والبت فيها من قبل وزير السياحة محمد يحيى راشد. وأكد صدقى، فى تصريح ل"صدى البلد"، أن أول اجتماعات لجنة السياحة والطيران ستكون يوم الاحد الموافق 8 مايو الجارى، لافتا الى انه سينتظر رد رئيس المجلس حول طلب الاحاطة ليرى ما سيتم اتخاذه من اجراءات سواء بالاستماع أو الاجتماع مع وزير السياحة للرد على الشكاوى. وقال الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعية مستثمري جنوبسيناء، إن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ووكالة "نوفستي" مؤخرا تستدعي ضرورة أن يتم الاعلان عما توصلت اليه شركة كونترول ريسكس المسئولة عن مراجعة إجراءات تأمين المطارات المصرية. وأشار عاطف، في تصريحات صحفية له صباح اليوم، إلى أن كلام الرئيس بوتين عن أن مصر مازالت غير آمنة على استقبال السائحين الروس رغم المحاولات المصرية لتأمينهم وكذلك تصريحات منسوبة لوكالة "نوفستي الروسية أن مطار شرم الشيخ حقق 10 مطالب من جملة 14، ويجب تغيير نظام المراقبة بالفيديو، وتحديث أجهزة الكشف عن المعادن والماسح الضوئى للآشعة السينية حتى يتم تحقيق جميع المطالب كل هذا يستدعي عقد مؤتمر صحفي عالمي يتم فيه إطلاع العالم كله على ما توصلت إليه شركة كنترول ريسكس في مراجعة تأمين المطارات المصرية. وتساءل عاطف، لماذا كل هذا التأخير في صدور تقرير كنترول ريسكس الذي كان منتظر ظهوره في إبريل الماضي وحتى الان لم يرى مطالبا بضرورة الاسراع في الانتهاء من مراجعة تأمين المطارات وتوفير الاشتراطات المطلوبة حتى تعود السياحة الأوروبية الي مصر. وناشد عاطف الحكومة ضرورة الانتهاء من مراجعة تأمين مطاراتنا في أسرع وقت ومساندة القطاع السياحي لاقالته من عثرته من خلال انشاء صندوق برأسمال 4 مليارات جنيه ليكون "قبلة " الحياة من الدولة لدعم المنشآت الفندقية . وعلى جانب آخر دعا عاطف عبد اللطيف، الي ضرورة استغلال فوز مدينة شرم الشيخ بلقب "أفضل واجهة سياحة عام 2015"، في أوسكار المركز العربي للإعلام بدبي في عمل حملة دعائية وتسويقية كبرى لمدينة شرم الشيخ . فيما وجه باسم حلقة نقيب السياحيين، التهنئة لعمال مصر والسياحة بشكل خاص بمناسبة عيد العمال قائلا: "هانت" مررنا بظروف عصيبة لم يشهدها القطاع فى تاريخه عبر انحصار الحركة السياحية متوقعا أن تشهد المرحلة القادمة رواجا سياحيا. أكد حلقة، فى تصريح ل"صدى البلد"، أن احتفالية عيد العمال هذا العام جاءت فى ظروف صعبة علينا جميعا ولم تحق مطالبنا باصدار قانون العمل الجديد والتنظيمات النقابية ولم تعد العمالة المفصولة الى عملها، متمنيا ان يتحقق ذلك هذا العام حيث نسعى جاهدين مع لجنة القوى العاملة بمجلس النواب لادارة حوار مشترك لتحفيزهم على إنهاء القوانين والضغط على وزارة القوى العاملة لانهاء المطالب العمالية والمشكلات المتعلقة بهم. وطالب حلقة محمد سعفان وزير القوى العاملة أن يتنازل مجلس إدارة "صندوق الطوارئ" بالوزارة عن مخصصاته والبدلات التي يحصل عليها خاصة بعد المنحة المقدمة من صندوق "تحيا مصر " والتي تبلغ قيمتها 100 مليون جنيه والتى وجهها الرئيس للصندوق لصالح عمال المنشآت المتعثرة خاصة في قطاع السياحة مناشدا العمال بتوحيد قواهم للدفاع عن قضايهم ضارباً المثل فى نجاحهم بالحصول على 12% خدمه بالمطاعم السياحية حينما اتحدو. من جانبه قال الباحث الأثري أحمد عامر إن الفراعنة حرصوا علي العمل وأخلصوا وأتقنوا أعمالهم، وهذا ما دلت عليه الحضارة المصرية القديمة من خلال ما تركته لنا من معالم أثرية هامة مثل الأهرامات والمعابد والمسلات وغيرها، وتُعد مصر من أولى الحضارات التي قدست العمل والإنتاج وحققت اكتفاءها الذاتي بنفسها، ومن ثمّ قدست العامل والمهن الحرف وبفضل هؤلاء المهرة من الصُناع والفنانين والمثالين والنحاتين الذين كانوا يعملون في الخدمات العامة. وأضاف عامر في تصريحات خاصة، "شيدت روائع الأعمال المعمارية من العمائر الدينية والجنائزية والتي تُعد من أهم خصائص الحضارة المصرية القديمة، وتمثل فئة العمال والمزارعين الكثرة الغالبة من الشعب، وقد كان الملك "أمنحوتب الأول" هو أول من فكر في تكوين طائفة خاصة من العمال والنحاتين والفنانين ولهذا أصبح محل تقديس بعد وفاته، وفي عصر الدولة الحديثة بدأ العمال يستقرون في قُري خاصة بهم ليكونوا بالقرب من عملهم فاستقروا بقرية "دير المدينة" والتي يرجع اسمها إلي "الدير القبطي" الذي أُنشئ في القرن السابع الميلادي أما الأسم القديم لها فكان "مكان الحق". وتابع عامر: "اللقب الكامل لأي عامل في الجبانة الملكية خلال الأسرة الثانية عشرة هو "الخادم في المكان العظيم" أو "الخادم في المكان الجميل لجلالة الملك"، وكان يطلق عليهم في عصر الرعامسة لقب "خُدام ساحة الحق" وكانوا ينقسمون إلي مجموعتين هما اهل اليمين وأهل اليسار وربما كان إنقسامهم عائداً إلي طريقة عملهم في المقابر الملكية التي كانوا يعملون بها حيث كان يقسم العمل إلي مجموعتين إحداهما تعمل إلي يمين المقبرة والأُخري تعمل إلي اليسار، وكان المسئول عن كل مجموعة سواء في المقبرة أو المدينة شخص يحمل لقب "كبير العمال" وكان يُعينه وزير يقوم بتوزيع العمل علي العمال وكان يشرف علي توزيع الحصص التموينية "الأجور" ويساعده في عمله "نائب كبير العمال". وأضاف عامر:" إلي جانب العمال الحرفيين نجد أنه كان يوجد فريق من العمالة المساعدة من العاملة والمموليين الذين كانوا أساساً من المزراعين وقاطعي الأخشاب والسقائين والصيادين وكانوا مسئولين عن نقل المواد الغذائية ومعدات العمل، كما تذكر النصوص أيضاً حُراس المقابر الملكية التي لم ينته العمل بها، وطانت الأجور تصرف في شكل مواد غذائية من الصوامع أو المخازن الملكية وأحياناً ما كانوا يمنحون مكافأت تشجعية من الملك في مناسبات مختلفة مثل الجعة المستوردة، اللحوم، ملح النطرون، قطع من القماش أو النحاس."