أكدت مصادر صينية إعلامية رسمية اليوم السبت ان الصين أكملت بنجاح الاسبوع الماضى الرحلة التجريبية السابعة لمركبتها الجوية الهايبرسونيك "دي إف زد إف" DF-ZF التى تفوق سرعتها سرعة الصوت وذلك فى منطقة تقع فى شمال وسط مقاطعة شانشى. وقد نشرت صحيفة /الشعب اليومية/ الصينية الواسعة الانتشار صورة ال"DF-ZF" مشيرة الى انها تستطيع ان تطير بسرعات تتراوح بين 5 ماخ ( 6174 كم / ساعة) و10 ماخ ( 12،348 كم / ساعة) وهذا يعنى ان سرعتها تتراوح بين خمسة إلى عشرة أضعاف سرعة الصوت. وكانت وسائل الإعلام الأمريكية اعربت عن قلقها إزاء الاختبار الجديد وتم نشر تصريحات نقلا عن مسئولين في البنتاجون يشيرون الى كون الاختبار هو لصواريخ ذات قدرة نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت. وقد نشر الموقع الاخبارى الامريكى "واشنطن فرى بيكون" اخبارا تشير الى مخاوف الاستخبارات الاميركية من ان بكين قد تقوم بإستخدام ال "DF-ZF" لحمل اسلحة نووية وهو الشئ الذى سيمكنها من تجاوز حتى أكثر نظم الدفاع الصاروخى تعقيدا. وكان المتحدث بإسم وزارة الدفاع الصينية أكد لأول مرة على الاطلاق فى شهر مارس فى عام 2015 قيام الصين بإختبار صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، قائلا ان الاختبار لا يستهدف أي بلد وانه تم إجراءه بغرض البحث العلمى.